مستوطنة في لبنان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أنصار[1] هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية في محافظة النبطية. تبلغ مساحتها الإجمالية 38.642 كيلومتراً مربعاً.
أنصار | |
---|---|
الإحداثيات | 33°23′00″N 35°21′00″E |
تقسيم إداري | |
البلد | لبنان |
التقسيم الأعلى | قضاء النبطية |
تعديل مصدري - تعديل |
يقول السيد محسن الأمين في كتابه خطط جبل عامل: (إنصار - بكسر الهمزة - من أعمال الشقيف، وكانت قاعدة أعمال الشومر وأحد مراكز حكام بني منكر. وقد يكون الاسم عربيا، «الجماعة الذين ينصرون»، أو تحريفا لاسم آرامي قديم من جذر «نصر» ويقابله في العربية «نضر» ويعني معنى النضارة والخصب).
بلدة أنصار تشكل ممرا رئيسياً باتجاه مدينة صور لأبناء مناطق حاصبيا ومرجعيون والنبطية. وهي المدينة الثانية بعد النبطية من حيث عدد السكان والمساحة في قضاء النبطية. تبعد عن مدينة النبطية 15 كلم و80 كلم عن العاصمة بيروت، تبلغ مساحتها العقارية 35000 دونم، وترتفع عن سطح البحر 350 م.
تتبع لها إداريا ثلاث مزارع مستقلة عقاريا هي:
كما تتبع لها إداريا منطقة «قلعة ميس» المستقلة عقاريا، الموجود على مرتفعها قلعة قديمة ما زالت تحافظ على بعض أطلالها.
وكانت أنصار قد اشتهرت بالسجن الإسرائيلي المعروف بمعتقل أنصار الذي كان موجود إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. أما الآن فقد تحول المعتقل إلى مخيم لكشافة الرسالة ومسبح.
كما تشتهر بلدة أنصار ببساتين الحمضيات وخصوصا في محلة «عين الصائغ» حيث العديد من عيون الماء وأهمها: عين الصايغ، عين التين، عين الزارفيل، عين شقيف وهي عيون دائمة.
كانت بلدة أنصار قاعدة لأقليم الشومر ومركزا لحكم المناكرة (آل منكر)، وتميزت في نهاية العهد العثماني بمركز إداري خاص حيث أقيم فيها مخفر ومبنى حكومي. كما كانت أنصار عاصمة إقليمه في العهود الإقطاعية.
وقد شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والمعارك العسكرية أبرزها:
يوجد العديد من المغاير المدفنية واللقى الأثرية تعود إلى العهود الفينيقية والرومانية والبيزنطية وأهم المناطق الأثرية في البلدة:
حي الضيعة، البركة، المرج، الزياتة التحتا، الزياتة الفوقا، الحماري، المشاع الرجم، عين الجديدة، كسار الغزلان.
كان عدد سكان البلدة في أواخر الستينيات حوالي 5.500 نسمة، وتجاوز في نهاية القرن العشرين العشرة آلاف نسمة بينهم الثلث يعيشون خارجها، ولكن عدد المقيمين فيها حالياً يفوق الـ 15000 نسمة.
في أواخر القرن التاسع عشر أنشأ السيد حسن علي إبراهيم مدرسة دينية هامة في بلدة أنصار، كان يقصدها العديد من طلاب العلم من نواحي الجنوب المختلفة. وعند وفاته في العام 1911 م خلفه ابنه السيد محمد في تعليم الناشئة العلوم الحديثة ومبادئ الكتابة واللغة والحساب، كذلك العلوم الدينية والفقهية. ثم توقفت المدرسة مع انتهاء الحرب العالمية الأولى وتهدمت وأصبحت أثراً بعد عين. ولم يبق منها في نهاية القرن العشرين سوى بعض حجارة بعد أن كانت ثلاث غرف عامرة بالطلاب.
في نهاية العهد العثماني، وبالإضافة غلى المدرسة المتقدم ذكرها، كان يعلم في كتاتيب البلدة كل من الشيخ أحمد الجمّال (وهو شاعر أيضاً) في منزله لغاية الأربعينيات. يعاونه في بعض الأوقات الحاج داوود الكركي من بلدة خرطوم، وأيضاً محمود الحاج حسين وهبي، وعبد الرسول الصعبي. وتضم أنصار حوزة أنشأها السيد نسيم عطوي منذ 1987 م. وقد تابع الأمور العلمية والدينية عدد من العلماء والفضلاء منهم السيد علي مهدي إبراهيم والشيخ محمد عبد النبى عاصي والشيخ محمد قاسم المصري والشيخ موسى محمد عاصي
بدأت المدرسة الرسمية في بلدة أنصار بمعلم منفرد كان يستبدل كل عام أو أكثر، وكانت الدراسة تتم في غرف مستأجرة. وفي العام 1978 م تم افتتاح مدرسة حديثة متوسطة واستمرت المدرسة القديمة ابتدائية
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.