Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أناتولي فيودوروفيتش دوبرينن ((بالروسية: Анато́лий Фёдорович Добры́нин) ، 16 نوفمبر 1919 - 6 أبريل 2010) رجل دولة ودبلوماسي وسياسي سوفيتي. شغل منصب سفير الاتحاد السوفيتي في الولايات المتحدة لأكثر من عقدين من الزمن، وذلك من عام 1962 إلى عام 1986.
أناتولي دوبرينن | |
---|---|
Head of the International Department of the اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي | |
في المنصب 6 March 1986 – 30 September 1988 | |
Boris Ponomarev
Valentin Falin
|
|
Ambassador of the Soviet Union to the United States | |
في المنصب 4 January 1962 – 19 May 1986 | |
Mikhail Menshikov
يوري دوبينين
|
|
Member of the 27th Secretariat | |
في المنصب 6 March 1986 – 30 September 1988 | |
Full member of the 24th، 25th، 26th، 27th اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي | |
في المنصب 9 April 1971 – 14 July 1990 | |
Candidate member of the 23rd اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي | |
في المنصب 8 April 1966 – 9 April 1971 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Anatoly Fyodorovich Dobrynin |
الميلاد | 16 نوفمبر 1919 [1] موجايسك |
الوفاة | 6 أبريل 2010 (90 سنة)
[2][1] موسكو |
مكان الدفن | مقبرة فاغانكوفو |
مواطنة | الاتحاد السوفيتي روسيا |
عضو في | اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد موسكو للطيران الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية |
شهادة جامعية | مرشح للعلوم التاريخية |
المهنة | دبلوماسي، وسياسي |
الحزب | الحزب الشيوعي السوفيتي (1946–1991) |
اللغات | الروسية |
موظف في | الأمم المتحدة |
الجوائز | |
المواقع | |
تعديل مصدري - تعديل |
حظي بسمعة سيئة بين الجمهور الأمريكي خلال أزمة الصواريخ الكوبية والفترة التي تلتها وذلك في بداية عمله سفيرا، عندما نفى وجود الصواريخ السوفيتية في كوبا. على أنه، لم يعلم إلا بعد عدة أيام أن رئيس الوزراء السوفيتي نيكيتا خروتشوف كان قد أرسل الصواريخ بالفعل وأن الأمريكيين يملكون صورًا لها.
عُرف بين عامي 1968 و 1974، بكونه الطرف السوفيتي لاتصالات كيسنجر - دوبرينن وحلقة الوصل والتفاوض المباشرة بين إدارة نيكسون والمكتب السياسي السوفيتي.
ولد دوبرينن في قرية كراسنايا جوركا، بالقرب من موجايسك في إقليم موسكو، في 16 نوفمبر 1919.[3] التحق بمعهد موسكو للطيران وبعد التخرج ذهب للعمل في مكتب ياكوفليف للتصميم. التحق بالمدرسة الدبلوماسية العليا عام 1944 وتخرج بامتياز.
انضم دوبرينن إلى السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية عام 1946.[4] انضم لاحقًا إلى سكرتارية الوزارة وعمل لدى فياتشيسلاف مولوتوف وديمتري شيبيلوف وأندريه جروميكو وفاليريان زورين.
تم تعيينه نائباً للأمين العام للأمم المتحدة عام 1957 وعاد إلى موسكو رئيساً لقسم الخارجية للولايات المتحدة وكندا عام 1960.[3] عيّن دوبرينن سفيراً للسوفييت في الولايات المتحدة عام 1962 وكان عميد السلك الدبلوماسي بدءاً من يوليو 1979.[5] وقد استمرت فترة ولايته حتى عام 1986.[3]
تمتع دوبرينن بتجربة فريدة من نوعها للعمل كسفير سوفيتي لدى الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة ستة هم (كينيدي، وجونسون، ونيكسون، وفورد، وكارتر، وريغان). جعل التنافس في الحرب الباردة من منصبه أحد العناصر الأساسية في العلاقات السوفيتية الأمريكية، وبين السفير السوفيتي لدى الولايات المتحدة (في واشنطن) وسفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد السوفيتي (في موسكو)، وكانت معظم الأعمال الدبلوماسية تمرر من خلال الأخير. أدت اتصالات دوبرينن المنتظمة مع وزارة الخارجية الأمريكية إلى منحه مكانًا لوقوف السيارات في مرآب وزارة الخارجية. عندما ألغى الرئيس ريغان هذا الامتياز في عام 1981، علق عن دوبرينن، «إنه لا يسعني إلا أن أعجب به كإنسان.» [6][7]
طور دوبرينن علاقة وثيقة بشكل خاص مع هنري كيسنجر الذي كان كثيرًا ما يلتقى به ويتناول العشاء معه وذلك حتى أربع مرات في الأسبوع الواحد.
كان لديهما خط مباشر يصل بين مكتبيهما؛ كانا يتبادلان الهدايا، والنكات، وحتى أنهما التقيا بوالدي بعضهم البعض.[8]
في عام 1971، انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي (CPSU).[4]
بعد أن أمضى فترة طويلة من عمله كسفير لدى الولايات المتحدة، عاد إلى موسكو في عام 1986 وانضم إلى سكرتارية الحزب وقاد القسم الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لمدة عامين. في نهاية عام 1988، تقاعد دوبرينن من اللجنة المركزية وعمل مستشارًا للرئاسة السوفيتية.[3]
حضر قمة مالطا في ديسمبر 1989، والتي شكلت رسميًا نهاية الحرب الباردة.
وأعطي المرتبة الفخرية للسفير فوق العادة والمفوض للدولة الروسية عام 1992.
كتابه، في ثقة: سفير موسكو لدى الرؤساء الستة للحرب الباردة ، صدر عام 1995. (تمت إعادة طباعته آخر مرة في عام 2001 باسم(ردمك 0-295-98081-8) .)
توفي دوبرينن في موسكو في 6 أبريل 2010.
أشاد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بدوبرينن في برقية لأسرته، قائلاً:
لا يمكن المبالغة في تقدير مساهمة أناتولي دوبرينن الشخصية في حل أزمة الصواريخ الكوبية وتطبيع العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
إن قدراته المتميزة كمفاوض ومحلل أكسبته احترام كل من زملائه وخصومه وبفضل حسن نيته وعميق معرفته وثروة من الخبرة الحياتية نال احترام وإعجاب كل من حوله[9]»Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.