Loading AI tools
بنت النبي محمد وزوجة ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذو النورين عثمان بن عفان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أمّ كُلثُوم بنت محمد بن عبد الله هي ثالث بنات النَّبي محمد من زوجته خديجة بنت خويلد بعد زينب ورقية. زوجها النبي لعثمان بن عفان بعد أن طلقها عتيبة بن أبي لهب بغضا لأبيها وبعد أن أمره أبوه بذلك. وُلدت قبل البعثة النبوية بست سنوات، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتُوفيت سنة 9هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 27 عامًا.[3]
| أم كلثوم بنت محمد | |
|---|---|
| أم كلثوم بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب | |
 تخطيط أم كلثوم بنت محمد | |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 19 ق.هـ الموافق 604م مكة |
| الوفاة | شعبان سنة 9هـ الموافق 630م (26 سنة) المدينة المنورة |
| مكان الدفن | البقيع، المدينة المنورة |
| الزوج | عتيبة بن أبي لهب عثمان بن عفان |
| الأب | محمد[1][2] |
| الأم | خديجة بنت خويلد[1][2] |
| إخوة وأخوات | |
| أقرباء | أبوها: النبي محمد بن عبد الله أمها: خديجة بنت خويلد إخوتها: القاسم، عبد الله، إبراهيم، رقية، زينب، فاطمة الزهراء |
| الحياة العملية | |
| تاريخ الإسلام | من السابقين |
| المهنة | ربة منزل |
تعديل مصدري - تعديل  | |
وُلدت أمّ كُلثُوم في مكة سنة 19 ق.هـ الموافق 604م أي قبل بعثة النبي محمد بست سنوات، وعمره يومئذٍ أربعةٍ وثلاثين عامًا. تزوّجها ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ولمّا بُعث النَّبي محمد، أسلمت أم كلثوم وبقي زوجها على دينه، ولمّا أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتيبة على طلاق أم كلثوم ولم يكن قد دخل بها. وتروي كُتب السير أنّ عتيبة لمّا فارق أم كلثوم جاء إلى النبي محمد قائلاً: «كفرت بدينك، وفارقت ابنتك، لا تحبني ولا أحبك»، ثم سطا عليه وشق قميصه وهو خارج للشام تاجرًا، فدعى عليه النبي محمد بقوله: «أما إني أسأل الله أن يسلط عليك كلبه»، فلمّا خرج في تجارته هجم عليه أسد فافترسه.[4]
هاجرت مع النبي محمد إلى المدينة المنورة مع أختها فاطمة الزهراء وغيرها من أهل النبي محمد،[5] تزوّجها عثمان بن عفان سنة 3هـ بعد وفاة زوجته رقية بنت محمد سنة 2هـ، وكان نكاحه لها في شهر ربيع الأول، وبنى بها في شهر جمادى الثاني سنة 3هـ، وتُوفيت عنده ولم تلد له ولد. وقبل زواجها من عثمان كان عمر بن الخطاب قد عرض على عثمان أن يزوّجه من ابنته حفصة، فسكت عثمان عنه لأنّه قد سمع النبي محمد يذكرها، فلمّا علم النبي محمد بذلك قال: «ألا أدل عُثْمَان عَلَى من هُوَ خير له منها؟ وأدلّها عَلَى من هُوَ خير لَهَا من عُثْمَان؟» فتزوج النبي محمد حفصة وزوّج عثمان أم كلثوم،[6] وقال النبي محمد أيضًا: «ما زوّجت عثمان أم كلثوم إلّا بوحي من السّماء».[7]
توفيت أمّ كُلثُوم في شهر شعبان سنة 9هـ الموافق 630م، وصلّى عليها النبي محمد بنفسه، وجلس على قبرها وعيناه تذرفان، ونزل في حفرتها علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد،[5] وروي أن أبا طلحة الأَنْصَارِيّ قد استأذن من النبي محمد أن ينزل إلى قبرها أيضًا، وفي ذلك يُروى أن النبي محمد قال: «هل فيكم أحد لم يقارف الليلة؟» فقال أبو طلحة الأنصاري: «أنا»، فقال: «فانزِل في قبرِها» فنزلَ في قبْرِها فقبَرَها.[8] وغسّلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وشهدت أم عطية الأنصارية غسلها.[4][6]
يعتقد ابن شهر آشوب أن اسمها آمنة،[9] وورد في كتابات بعض الكُتّاب الشيعة أن زينب ورقية وأم كلثوم لسن بنات النبي محمد، بل ربائبه، في محاولة لجعل فاطمة الزهراء هي الابنة الوحيدة للنبي، وذهب لتأييد هذا الرأي جعفر مرتضى العاملي،[10][11][12][13][14] لكن هذا الرأي مردود عند الغالبية العظمى من علماء الشيعة ومنهم الحسين بن روح[15] والشيخ المفيد[16] والكليني[17] والشريف المرتضى[18] والشيخ الطوسي[19] وابن شهرآشوب[20][21] والفضل بن الحسن الطبرسي[22] والتستري[23] وأبو القاسم الخوئي[24] والمامقاني[25] وصادق الشيرازي[26] فيرون أنَّ أم كلثوم وزينب ورقية كُنَّ بنات النبي محمد، وأن المخالف لذلك شاذ ولا دليل له على ذلك، وأن أول من قال أنهن ربائبه هو أبو القاسم الكوفي الذي في آخر حياته أصبح، كذاباً وغالياً من المخمسة(1) وفقاً لقول ابن الغضائري،[27][28][29][30] وقد ألف بعض الشيعة كتباً لإثبات ذلك، كـ(بل هن بنات رسول الله) وهو كُتَيِّب صغير يتضمن محاضرات لياسر الحبيب تثبت أنهن بناته، وكتاب (بنات النبي لا ربائبه) لمحمد شعاع فاخر[31]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.
.jpg){kind=small}
