Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كان ألفاباي ماركت (بالإنجليزية: AlphaBay Market) عبارة عن موقع وسوق في الأنترنيت المظلم يعمل على خدمة شبكة تور. في 13 يوليو 2017، أُغلق الموقع كجزء من عملية بايونيه التي طالت الموقع (وأيضا موقع هانسا) في الولايات المتحدة وكندا وتايلاند.[5] تم العثور على المؤسس المزعوم للموقع ألكسندر كاسيس Cazes، وهو مواطن كندي من مواليد 19 أكتوبر 1991،[6][7] عُثر عليه ميتًا في زنزانته في تايلاند بعد عدة أيام من اعتقاله؛ ويُشتبه في كونه أقدم على الانتحار.[8][9][10][11][12][13]
أُطلق الموقع رسميًا في 22 ديسمبر 2014، حيث سجل 14,000 مُستخدم جديد في أول 90 يومًا من إنشائه.[7] وضع موقع الويب الإخباري darknet Gwern.net موقع ألفاباي في أعلى مُستوى للأسواق من حيث احتمالية البقاء نشطة لمدة 6 أشهر وقد أثبت الموقع نجاحه.[14][15]
في مايو 2015، أعلن الموقع عن عقود رقمية متكاملة ونظام ضمان.[16] يسمح نظام العقد للمُستخدمين بإجراء ارتباطات والموافقة على تقديم الخدمات في المستقبل، وفقًا لشروط العقد.
بحلول أكتوبر 2015، كان لدى ألفاباي أكثر من 200,000 مستخدم.[17]
عندما أُغلق الموقع في يوليو 2017، كان مُسجلا فيه ما يفوق مجموعه 400,000 مستخدم.[17]
كان ألفاباي يُعرف في عالم أسواق الشبكة المُظلمة بدعمه لعُملة مونيرو بالإضافة إلى عُملة بيتكوين. عُملة مونيرو هي عملة معماة، وقد دعمها الموقع في نهاية أغسطس 2016.[18]
في أبريل 2016، اختُرقت واجهة برمجة تطبيقات موقع ألفاباي مما أدى إلى سرقة 13,000 رسالة.[19] في يناير 2017، تعرضت الواجهة للاختراق مرة أخرى، مما تسبب في تسريب أكثر من 200,000 رسالة خاصة من آخر 30 يومًا وقائمة بأسماء المستخدمين، وقد نفذ هاته الهجمة الإلكترونية (الاختراق) هاكر واحد.[20]
في 28 مارس 2015، تصدر موقع سوق ألفاباي عناوين الأخبار بعد عرضه حسابات أوبر مسروقة للبيع.[21][22] أصدرت شركة أوبر بيانًا بشأن اختراق مُحتمل للبيانات، جاء فيه:
«لقد حققنا ولم نجد أي دليل على اختراق. إن محاولة الوصول إلى الحسابات أو بيعها عن طريق الاحتيال أمر غير قانوني وقُمنا بإخطار السلطات بهذا التقرير. هذه فرصة جيدة لتذكير الأشخاص باستخدام أسماء مستخدمين وكلمات مرور قوية ووحيدة وتجنب إعادة استخدام نفس بيانات الاعتماد عبر مواقع وخدمات متعددة».
في أكتوبر 2015، تعرضت شركة الاتصالات (TalkTalk) والتي يقع مقرها في لندن، تعرضت لهجمة اختراق كبيرة.[23] تم عرض البيانات المسروقة للبيع في سوق ألفاباي، مما أدى إلى اعتقال صبي يبلغ من العمر 15 عامًا.[24] أصدرت الرئيسة التنفيذية للشركة ديدو هاردينغ (بالإنجليزية: Dido Harding) البيان التالي:
«تقوم TalkTalk بتحديث أنظمتها باستمرار، وذلك للتأكد من أنها آمنة قدر الإمكان ضد تهديدات الجرائم الإلكترونية التي تشهد تطورا مُسرعا، مما يؤثر على عدد متزايد من الأفراد والمنظمات. نحن نتعامل مع أي تهديد لأمن بيانات عملائنا بجدية بالغة ونتخذ جميع الخطوات اللازمة لفهم ما حدث هنا».
في ديسمبر 2015، أصدر موقع CodeBreaker بودكاست يصف تجربة التسوق في موقع ألفاباي.[25] يتحدث هذا البودكاست عن شراء مواد قانونية مثل الأدوية الصيدلانية من الموقع.
في أغسطس 2017، تم الكشف عن ألفاباي كمكان محتمل قام من خلاله أحد منفذي تهديدات القنابل في مركز الجالية اليهودية 2017 ببيع «خدمة التهديد بوجود قنابل في المدرسة عبر البريد الإلكتروني». قام هذا الشخص، ويُدعى مايكل كادار، قام بإجراء 245 مكالمة تهديدية للمدارس والمراكز المجتمعية. لاحظ عالم الجريمة ديفيد ديكاري هيتو أن هذا الحدث كان ملحوظًا لكونه أول مثال حقيقي على بيع الخدمات الإجرامية على سوق مظلمة. وقال: «كل الحالات التي سمعت عنها حتى الآن اتضح أنها ضمن عمليات سلطات تنفيذ القانون التي تحاول فيها العثور على أشخاص مهمين»، مما يجعل هذه القضية فريدة من نوعها في تجربته حتى تلك اللحظة.[26]
بحلول يوليو 2017، كان ألفاباي أكبر بعشر مرات من حجم موقع طريق الحرير[27] (الذي أُغلق في أكتوبر 2013)، حيث كان الموقع يضُم أكثر من 369,000 قائمة، 400,000 مستخدم[17]، وكان تُجرى فيه مُعاملات مالية تتراوح ما بين 600,000 دولار أمريكي - 800,000 دولار أمريكي كل يوم[28]، وقد حصد الموقع سُمعة طيبة وقوية.[7][29] ومع ذلك، فقد أدت سلسلة من الأخطاء الأمنية التشغيلية الأساسية إلى سقوط الموقع:
استغرق إنفاذ القانون شهرًا واحدًا على الأقل للحصول على /ُذكرة قضائية أمريكية، ثم أكثر من شهر واحد للحصول على مذكرات قضائية أجنبية، والتحضير لعمليات التفتيش والحجز وتنفيذها في كندا وتايلاند:[7]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.