أدلاي ستيفنسون الثاني

سياسي أمريكي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أدلاي ستيفنسون الثاني

أدلاي إوينغ ستيفنسون الثاني (بالإنجليزية: Adlai Stevenson II)‏ (5 فبراير 1900 - 14 يوليو 1965) هو محامي وسياسي ودبلوماسي أمريكي، عرف ببلاغته في الخطابات العامة ومساندته للقضايا التقدمية في الحزب الديمقراطي. خدم ستيفنسون في العديد من المناصب في الحكومة الاتحادية خلال الثلاثينيات والأربعينات، بما في ذلك إدارة التكيف الزراعي، الإدارة الاتحادية للكحول، وزارة البحرية الأمريكية، وزارة الخارجية الأمريكية. وفي عام 1945، عمل في اللجنة التي أسست الأمم المتحدة، وكان عضوا في وفود البلاد الأولية إلى الأمم المتحدة. وكان حاكم ولاية إيلينوي الحادي والثلاثين من 1949 إلى 1953، وحصل على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 1952 و 1956.

معلومات سريعة أدلاي ستيفنسون الثاني, مناصب ...
أدلاي ستيفنسون الثاني
Thumb
مناصب  
حاكم إلينوي (33)
10 يناير 1949  – 12 يناير 1953 
 
مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة (5)
23 يناير 1961  – 14 يوليو 1965 
معلومات شخصية
الميلاد 5 فبراير 1900 [1][2] 
لوس أنجلوس 
الوفاة 14 يوليو 1965 (65 سنة)
لندن 
سبب الوفاة نوبة قلبية 
مواطنة الولايات المتحدة
الديانة توحيدية، وتوحيدية عالمية 
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
الأب لويس ستيفنسون 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة برينستون
كلية هارفارد للحقوق
قاعة تشوات روزماري  [لغات أخرى]
مدرسة بريتزكر جامعة نورث وسترن للقانون 
المهنة سياسي، ودبلوماسي، ومحام 
الحزب الحزب الديمقراطي 
اللغات الإنجليزية 
الجوائز
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  
التوقيع
Thumb
المواقع
إغلاق

تلقى ستيفنسون هزيمة ساحقة في السباقين أمام الجمهوري دوايت آيزنهاور. وسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة للمرة الثالثة في انتخابات عام 1960، ولكن البطاقة كانت من نصيب السيناتور جون كينيدي من ماساتشوستس. وعينه الرئيس كينيدي بعد انتخابه سفيرا للبلاد لدى الأمم المتحدة. خدم ستيفنسون في هذا المنصب من 1961 إلى 1965. توفي في 14 يوليو 1965 بسبب قصور في القلب (بعد أن تعرض لنوبة قلبية) في لندن، عقب حضوره لمؤتمر للأمم المتحدة في سويسرا. تلقى جنازة عامة في مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة ومدينته بلومنجتون في إلينوي، ثم دفن في مدافن عائلته في مقبرة إيفرغرين في بلومينغتون.

كتب عنه المؤرخ البارز آرثر ماير شليزنجر، والذي كان يعمل كأحد كتاب خطاباته، أنه كان «شخصية إبداعية كبيرة في السياسة الأمريكية، فقد قلب الحزب الديمقراطي رأسا على عقب في الخمسينيات... وكان بالنسبة لولايات المتحدة والعالم صوت أمريكا العقلانية والمتحضرة والمتطورة، حيث جلب جيل جديد من السياسيين، وحرّك مشاعر ملايين الناس في الولايات المتحدة والعالم».

التعليم

تعلم في جامعة برنستون، وكلية هارفارد للحقوق.

انظر أيضًا

روابط خارجية

مراجع

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.