Loading AI tools
فقيه وعالم ومؤرخ مسلم شامي عاش خلال أواخر العصر العباسي وأوائل المملوكي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو شامة المقدسي عبد الرحمٰن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عُثمان المقدسي،[1] فقيه شافعي ومحدِّث ومؤرخ، اشتهر بأبي شامة لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر. ولد في دمشق في سنة 1203 ميلادية، وتوفي فيها سنة 1267.
الشيخ | |
---|---|
أبو شامة المقدسي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الرحمٰن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عُثمان المقدسي |
الميلاد | 10 يناير 1203 دمشق |
الوفاة | 12 يونيو 1267 (64 سنة)
دمشق |
مكان الدفن | مقبرة الدحداح |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | العز بن عبد السلام، وعلم الدين السخاوي، وسيف الدين الآمدي، وابن قدامة |
المهنة | عالم مسلم، وفقيه، ومؤرخ، وكاتب، ومُحَدِّث |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | تاريخ، والفقه الإسلامي، وعلوم القرآن، وعلم الحديث |
أعمال بارزة | الروضتين في تاريخ الدولتين، وإبراز المعاني من حرز الأماني |
مؤلف:أبو شامة المقدسي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
هو شهاب الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان بن أبي بكر بن إبراهيم بن محمد المقدسي، ولد بدمشق ليلة الجمعة 25/ 4/ 599 هـ الموافق 10 يناير 1203، [والذي في ترجمته أنه ولد ليلة الجمعة في 23 جمادى الآخرة لكن ذلك يصادف ليلة الأربعاء]، ونسب إلى بيت المقدس لأن جده أبا بكر منها.[2][3]
نشأ على حب العلم وقراءة القرآن، حيث أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، على يد أستاذه أحمد بن كشاسب. كان يقرأ القرآن في صغره في جامع دمشق، ويتأمل مشايخ العلم كالشيخ ابن عساكر، حيث كان أبو شامة يستمع لدروس ابن عساكر وهو يروي دروس الفقه، ويرى إقبال الناس عليه، حتى حفظ طريقته في التعامل مع الفتاوى والمسائل العلمية واحتياجات الناس، وعند بلوغه الـ16 عاما، أتقن جميع علوم القراءات على يد أستاذه علم الدين السخاوي المصري، وكان لهذين الشيخين الأثر الكبير في بناء شخصيته العلمية خاصة في علوم القراءات والتجويد وغيرها من علوم القرآن.
انتقل إلى مدينة الإسكندرية بمصر ودرس فيها علم الحديث على يد الشيخ أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز، وعُني بعلم الحديث وعلومه، وسمع (الصحيح) من داوود بن ملاعب، وأحمد بن عبد الله العطار، وسمع (مسند الشافعي)، و(الدعاء) للمحاملي من الإمام الموفق ابن قدامة، فأتقن علم الفقه وأصوله كما ألم بعلوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وغيرها، ونجح في نظم الشعر وإتقان بحوره وقوافيه.[4]
كان فقيهاً، موَرِّخاً، مقرئاً، نحوياً. تلا على علم الدين السخاوي، وعُني بالحديث، فسمع من: داود بن ملاعب، وأحمد ابن عبد اللّه العطار، وعيسى بن عبد العزيز.وأخذ الفقه الشافعي عن: عز الدين بن عبد السلام، والحافظ ابن عساكر، وسيف الدين الآمدي، وآخرين. درَّس وأفتى وصنّف، ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية، ومشيخة الاِقراء بالتربة الأشرفية. وأخذ عنه القراءات: أحمد اللبّان، والحافظ المزي، وغيرهما. وهو مدفون في دمشق في مقبرة الدحداح.
قام بالتدريس والإفتاء، وتولى مشيخة دار الحديث الأشرفية ومشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية، وكان متواضعا لا يحب التكلف. تم انتقاده في بعض التراجم بسبب انتقاصه لبعض العلماء.[4]
اشتهر ببراعته في شرح المنظومات العلمية، ومن أشهر أعماله في ذلك شرحه على متن الشاطبية اللامية، والشاطبية الرائية العقيلة، وشرح القصائد النبوية للسخاوي في مجلد، كما أن له أشعار ومنظومات من أشهرها نظمه المفصل للزمخشري، ونظم شيوخ الحافظ البيهقي، وله أرجوزة حسنة في العَروض.[4]
توفي في 19 رمضان 665 هـ الموافق 12/ 6/ 1267. وذكر الزركلي في كتابه الأعلام أنه دخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات، ودفن في مقبرة باب الفراديس المعروفة في العصر الحاضر بمقبرة الدحداح.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.