أبو بكر بن إسماعيل الشنواني
فقيه سني شافعي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو بكر بن إسماعيل بن شهاب الدين عمر بن علي بن وفاء الشنواني الشافعي النحوي (959هـ/1552م - 1019هـ/1611م)، هو نحويٌ مصريٌ من العصر العثماني، ومن أشهر نحاة عصره، يَعُدُّه مؤَرِّخو النحو العربي من نحاة المدرسة المصريَّة الشاميَّة.[1]
أبو بكر بن إسماعيل الشنواني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1552 |
الحياة العملية | |
المهنة | لغوي |
تعديل مصدري - تعديل |

حياته
ولِدَ أبو بكر بن إسماعيل في سنة 959 من التقويم الهجري، وكانت ولادته في شنوان وهي قرية من إقليم المنوفية وإليها يُنسَب، بينما تعود أصوله إلى تونس.[2] نشأ أبو بكر بن إسماعيل في مسقط رأسه، وشجَّعته عائلته على التعليم منذ صغره، فحفظ القرآن وبعض المتون، وعندما شبَّ انتقل إلى القاهرة، وأخذ من علمائها وشيوخها، وتتلمذ الشنواني لدى ابن قاسم العبادي، وكان شغوفاً بالنحو والشعر وتتبع آراء النحاة واختلافاتهم وشواهدهم، وتعمَّق في هذا العلم حتى صار أحد أئمة النحاة في زمنه.[3][4] وعندما ذاع صيته وبلغت شهرته أرجاء البلاد اجتمع حوله عدد من الطلاب اشتهر منهم الكثير. ألَّف أبو بكر بن إسماعيل الشنواني كثيراً من المصنَّفات في مجالات مختلفة، وأغلب مصنفاته في النحو وفقه الشافعية، وجميع مؤلفاته هي حواشي وشروح لمؤلفات سابقيه، وهو يُعَدُّ من أبرز مؤلفي الحواشي والشروح في العصر العثماني.[5][6] كان الشنواني شافعي المذهب صوفياً على الطريقة الشاذلية الوفائية. تُوفِّي أبو بكر بن إسماعيل الشنواني وقد بلغ من العمر ستين عاماً في صباح يوم الأحد الثالث من ذي الحجة سنة 1019 من التقويم الهجري بعد إصابته بالفالج في مدينة القاهرة.[7]
مؤلفاته
الملخص
السياق
له المؤلفات التالية:[5][8][9][10]
|
|
مراجع
Wikiwand - on
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.