نقص سكر الدم
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول Hypoglycemia?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نقص سكر الدم، ويسمى أيضًا هبوط سكر الدم، هو انخفاض في نسبة السكر في الدم إلى مستويات أقل من المعتاد، عادة ما تكون أقل من 70 ملغ/ديسيلتر (3.9 مليمول/لتر).[1][3] يستخدم ثالوث ويبل لتحديد نوبات نقص السكر في الدم بشكل صحيح.[2] يتم تعريفه على أنه جلوكوز الدم أقل من 70 ملغ/ديسيلتر (3.9 مليمول/لتر)، والأعراض المرتبطة بنقص السكر في الدم، وتراجع الأعراض عندما يعود سكر الدم إلى طبيعته.[2] قد يؤدي نقص السكر في الدم إلى صداع، تعب، خراقة، صعوبة التحدث، ارتباك، تسارع معدل ضربات القلب، تعرق، رجفان، عصبية، جوع، فقدان الوعي، نوبات أو وفاة.[1][3] عادة ما تظهر الأعراض بسرعة.[1]
نقص سكر الدم | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم |
من أنواع | مرض استقلاب الغلوكوز [لغات أخرى]، وأمراض البنكرياس، ومرض |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | سريع[1] |
الأعراض | خراقة، دوخة، صداع، دوار، الضعف، رجفان، ضبابية الرؤية، الجوع، التعرق، غثيان، صعوبة التحدث، ارتباك، شحوب، تسارع ضربات القلب، الإحساس بالدبابيس والإبر، هذيان، فقدان الوعي، النوبات، الوفاة [1] |
الإدارة | |
التشخيص | ثالوث ويبل: أعراض نقص السكر في الدم، مستوى السكر في الدم <3.9 مليمول/لتر (70 ملغ/ديسيلتر) في مرضى السكري، تراجع الأعراض عندما يعود الجلوكوز في الدم إلى طبيعته[2] |
العلاج | تناول الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة، الجلوكوز، الجلوكاجون[1] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | في مرضى السكري من النوع الأول، يحدث نقص السكر في الدم الخفيف مرتين في الأسبوع في المتوسط، ويحدث نقص السكر في الدم الحاد مرة واحدة في السنة.[3] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
السبب الأكثر شيوعًا لنقص سكر الدم هو الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري مثل الأنسولين، السلفونيليوريا، البايجوانيدات.[2][3][4] يكون الخطر أكبر لدى مرضى السكري الذين تناولوا كمية أقل من المعتاد، مارسوا الرياضة مؤخرًا، أو استهلكو الكحول.[1][3] تشمل الأسباب الأخرى لنقص سكر الدم المرض الشديد، إلاتنان، الفشل كلوي، أمراض الكبد، نقص الهرمونات، والأورام مثل أورام الأنسولين أو أورام الخلايا غير البائية، الأخطاء الفطرية في التمثيل الغذائي، العديد من الأدوية، والكحول.[1][3] قد يحدث انخفاض نسبة السكر في الدم عند الأطفال حديثي الولادة الأصحاء الذين لم يتناولوا الطعام لبضع ساعات.[5]
يتم علاج نقص سكر الدم عن طريق تناول طعام أو شراب سكري، على سبيل المثال أقراص أو جل الجلوكوز، عصير التفاح، الصودا أو الحلوى.[1][2][3] يجب أن يكون الشخص واعيًا وقادرا على البلع.[1][3] الهدف هو استهلاك 10-20 جراما من الكربوهيدرات لرفع مستويات الجلوكوز في الدم إلى ما لا يقل عن 70 ملغ/ديسيلتر (3.9 مليمول/لتر).[2][3] إذا لم يتمكن الشخص من تناول الطعام عن طريق الفم، فقد يساعد الجلوكاجون عن طريق الحقن أو في الأنف.[1][3][6] يتضمن علاج نقص سكر الدم الذي لا علاقة له بمرض السكري علاج المشكلة الأساسية.[3]
تبدأ الوقاية بين مرضى السكري من خلال التعرف على علامات وأعراض نقص سكر الدم.[2][3] يمكن أيضًا تعديل أو إيقاف أدوية السكري، مثل الأنسولين، السلفونيليوريا، والبيجوانيدات لمنع نقص سكر الدم.[2][3] يوصى بإجراء اختبار جلوكوز الدم بشكل متكرر وروتيني.[1][3] قد يجد البعض أن أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة بمضخات الأنسولين مفيدة في إدارة مرض السكري والوقاية من نقص السكر في الدم.[3]