1 آذار/ مارس- مقتل الناشط الصهيوني جوزيف ترومبلدور وخمسة مقاتلين يهود فلسطينيين في معركة تل حاي. كان للمعركة أهمية أكبر بكثير من العدد الصغير من المقاتلين المشاركين على كلا الجانبين، ويرجع ذلك إلى تأثيرها على التاريخ الصهيوني، حيث صارث بمثابة الأسطورة البطولية الملهمة وأثرت بعمق على الاستراتيجيات العسكرية والسياسية الصهيونية. على مدى عدة عقود، وقد منحَت مستوطنةَ تل حاي شهرة واسعة ممتدة.
26 نيسان/ أبريل- انتهاء مؤتمر سان ريمو، حيث وافق المجلس الأعلى للحلفاء على تخصيص ولاية فلسطين (بما في ذلك منطقة شرق الأردن) إلى المملكة المتحدة، متضمنة الشروط المنصوص عليها في وعد بلفور. ومع ذلك، في هذا الوقت، لا تزال حدود الأراضي التي تسيطر عليها بريطانيا والإدارة الفلسطينية هي نهر الأردن. لا يزال شرق الأردن وشرق النهر، جزءًا من المملكة العربية السورية .[2]
12 حزيران (يونيو)- بعد معركة تل حاي، أنشأت القيادة اليهودية في فلسطين منظمة شبه عسكرية يهودية "الهاغانا" لحماية المزارع والكيبوتسات اليهودية، معتقدة أن السكان اليهود في فلسطين لا يمكنهم الاعتماد على الإدارة البريطانية لحمايتهم من الهجمات المتكررة. نفذتها عصابات عربية محلية ضد يهود فلسطينيين.
30 يونيو - مقتل عربيين برصاص القوات البريطانية خلال مظاهرات في يافا عقب إنزال مهاجرين يهود جدد.[3]
7 أغسطس- رُفض طلب السيرهربرت لويس صموئيل بتوسيع حدود الأراضي البريطانية إلى ما وراء نهر الأردن ووضع شرق الأردن تحت سيطرته الإدارية. اقترح وزير الخارجية البريطاني اللورد كرزون بدلاً من ذلك تعزيز النفوذ البريطاني في شرق الأردن عن طريق إرسال عدد قليل من الضباط السياسيين دون مرافقة عسكرية لتشجيع الحكم الذاتي وتقديم المشورة للقادة المحليين في الإقليم.[5]
10 أغسطس - معاهدة سيفر تصادق على منح المملكة المتحدة انتدابًا لفلسطين. ولدت المعاهدة ميتة وحلت محلها معاهدة لوزان.
Luke, Sir Harry (1953) Cities and Men. An Autobiography. Volume II. Aegean, Cyprus, Turkey, Transcaucasia & Palestine. (1914–1924). Geoffrey Bles. London. p.243
Luke, Sir Harry (1953) Cities and Men. An Autobiography. Volume II. Aegean, Cyprus, Turkey, Transcaucasia & Palestine. (1914–1924). Geoffrey Bles. London. p.247