نفذت شركات السكك الحديدية الأميركية في الجنوب بالاتفاق مع اتحاد العمال -رجال القطارات الأخوة في سكك الحديد- الحصة المتفق عليها في عدم توظيف المزيد من الأميركيين الأفارقة والتي تنص على " لن يوظف الزنوج سائقي للقطارات أو عمال في أي قسم أو ساحة بنسبة مئوية أكبر مما كان معمول به في 1 يناير 1910.[2]
افتتح الرئيس الاميركي ويليام تافت السنة الجديدة بدعوة مواطنين خاصين من الجمهور العام لزيارته في البيت الأبيض. وقد صافح الرئيس 5575 شخص.[3]
بدأ العمل في أول فصول التعليم المتوسط (الإعدادي) بالولايات المتحدة، حيث ظهر البرنامج الجديد في بيركلي، كاليفورنيا لطلبة الصف السابع والثامن والتاسع في ثانويتي مكينلي وواشنطن. وكان صاحب فكرة «مدرسة ثانوية تمهيدية» هو المعلم فرانك فورست بنكر.[4]
أصدرت محكمة فدرالية في بافالو حكم قضائي أولى لصالح الأخوان رايت ضد منافسهم جلين كورتيز بمنعه من التحليق بالطائرات لأجل الربح حيث انتهكت براءة اختراع رايت[5]، ورفع الأخوان رايت دعوى قضائية في اليوم التالي ضد لويس بولهان. وقد استأنف كورتيز معترضا ودفع كفالة 10,000 دولار للإبقاء على القضية.[6]
أعلنت شركة جي بي مورجان في اطار اتفاق اندماج بنصف مليار دولار عن استحواذها لشركتي تأمين.[7] وفي اليوم نفسه، تباحث الرئيس تافت في البيت الأبيض مع رؤساء سكك الحديد الأمريكية الرئيسية حيث فشلت محاولة اقناعه بإلغاء الدعاوى القضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركات سكك الحديد.[8]
مقتل الطيار الفرنسي ليون دي لاجرانج خلال عرض جوى أقيم في بوردو. حيث انكسرت أجنحة طائرته أحادية السطح عند محاولته الاستدارة، وهوى من على ارتفاع 65 قدما فمات من فوره. وكان لاجرانج قد سجل رقما قياسيا في سرعة الطيران في الخميس الماضي.[9]
وفي ذات اليوم، نجا رائد الطيران البرتو سانتوس دومون من الموت عندما فقدت طائرته جناحا من على ارتفاع 100 قدم، وقد وقع على أسلاك هوائية مما نجا من الارتطام على الأرض. فامتنع من الطيران مرة أخرى.[10]
مذبحة جرت للقوات الفرنسية بقيادة الكابتن فيغينتشه[الفرنسية] في معركة مع قوات سلطان دودمورا بدارفور في السودان.[11]
وفيات: ليون وولراس عن 75 عاما، وهو اقتصادي فرنسي ومؤسس نظرية التوازن الاقتصادي العام.
ثورة شعب آبي في مستعمرة ساحل العاجغرب أفريقيا الفرنسية، حيث تمردوا ضد إدارة الحاكم الفرنسي غابرييل انجول فانت فهاجموا محطات القطارات وقطعوا 25 نقطة منفصلة لخطوط الحديد. فأمر الحاكم العام وليام ميرلود بونتي بتوجيه قوة قوامها 1400 جندي لقمع التمرد بوحشية.[12]
اندلاع أعمال الشغب في محمية بخارى التابعة لروسيا، عندما أهان طلبة سنة مجموعة شيعية كانوا في مراسم عاشوراء. وقد أرسلت القوات الروسية للحفاظ على الأمن. بعد عدة اعتراضات وتدخلات أضحت بخارى في نهاية المطاف جزءا من الاتحاد السوفياتي، وهي الآن جزء من أوزبكستان.[14]