يأجوج ومأجوج
زوج من الشخصيات المرعبة في الأديان الإبراهيمية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يأجوج ومأجوج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يأجوج ومأجوج ((بالعبرية: גּוֹג וּמָגוֹג) Gog u-Magog) يظهران في الكتاب المقدس العبري والنصوص المقدسة الإسلامية كأفراد، أو قبائل، أو أراضي. في سفر حزقيال 38، مأجوج هو شخص ويأجوج هي أرضه.[1] في سفر التكوين 10 مأجوج رجل، لكن لم يرد ذكر يأجوج؛ وبعد قرون، غيرت التقاليد اليهودية عبارة «يأجوج من مأجوج» التي وردت في حزقيال إلى «يأجوج ومأجوج»،[2] وهو الشكل الذي يظهر في سفر الرؤيا، مع تعريف يأجوج ومأجوج بأنهما جماعتان وليسا شخصين.[3]
ارفقت قصة بـ «يأجوج» و«مأجوج» بحلول العصر الروماني، والتي قالت بأن الإسكندر الأكبر قد أنشأ بوابات الإسكندر لصد القبيلة. عرفهم المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس بأنهم أمة تنحدر من مأجوج، كما هو الحال في سفر التكوين، وأوضح أنهم السكوثيون. على أيدي الكتّاب المسيحيين الأوائل، أصبحوا جحافل مروعة، وطوال فترة العصور الوسطى، كان تعريف «يأجوج» و«مأجوج» بشكل مختلف على أنهم الفايكنج أو الهون أو الخزر أو المغول أو التورانيين أو غيرهم من البدو الرُحل الأوراسيين أو حتى أسباط إسرائيل العشر المفقودة.
دمجت قصة وأسطورة «يأجوج» و«مأجوج» والبوابات في رومانسيات الإسكندر. في إحداها، «جوث وماجوث» هم ملوك الأمم غير النظيفة، ويقودهم بعيدا الإسكندر، ويمنعون من الرجوع عن طريق جداره الجديد. كذلك قيل إن «يأجوج» و«مأجوج» قد انخرطا في أكل لحوم البشر في الأدب الرومانسي والأدب المشتق. كما رسمت صورهم على خرائط علم الكونيات في العصور الوسطى، أو مابا موندي، وأحيانًا بجانب جدار الإسكندر.
نشر الخلط بين يأجوج ومأجوج مع أسطورة الإسكندر والبوابات الحديدية في جميع أنحاء الشرق الأدنى في القرون الأولى للعصر المسيحي والإسلامي.[4] في القرآن في سورة الكهف يظهر يأجوج ومأجوج كقبائل بدائية وغير أخلاقية ابعدت وحظرت من قبل ذو القرنين، الذي ورد ذكره في القرآن باعتباره حاكمًا صالحًا وفاتحًا، وفي أغلب الأحيان يربط بينه وبين الإسكندر الأكبر.[5] اعتبر الكثير من المؤرخين والجغرافيين المسلمين الحديثين أن ظهور الفايكنج هو ظهور يأجوج ومأجوج.[6] في الأزمنة المعاصرة، يظلان مرتبطين بالتفكير الأبوكاليبتي، وخاصة عند اليهود والعالم الإسلامي.