![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Will-o-the-wisp_and_snake_by_Hermann_Hendrich_1823.jpg/640px-Will-o-the-wisp_and_snake_by_Hermann_Hendrich_1823.jpg&w=640&q=50)
وهج مستنقعي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الوَهْج المُسْتَنْقعيّ[1][2] أو النار الحمقاء[1] هو ضوء طيفي مائل للزرقة، يُشاهد أحيانًا فوق المستنقعات والمقابر.[3][4] ويعتقد العلماء بأنه ينجم عن الاحتراق الطبيعي للميثان (غاز المستنقعات) الذي ينتج بدوره عن النباتات المتحللة. ويسمى كذلك وهج المستنقعات و المصباح اليقطيني و نار الثعلب.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Tulilautta3.jpg/640px-Tulilautta3.jpg)
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من |
في الغالب ما يبدو الوهج المستنقعي وكأنه يبتعد أو يتلاشى عند الاقتراب منه. وكان يعتقد في القديم بأنه روح تستمتع بتضليل المسافرين، فالناس الذين كانوا يتبعون مثل ذلك الضوء، كانوا يجدون أنفسهم تائهين في مستنقع بلا أمل في النجاة. وكان البطل في كثير من الأساطير الإنجليزية، يقلب إزاره لإنهاء قوة الوهج المستنقعي سحريًا. وتتحدث معتقدات متوارثة أخرى عن الوهج المستنقعي كروح أحد الأموات.
تُعرف هذه الظاهرة في الفلكلور الشعبي الإنجليزي والكثير من الفولكلور الأوروبي بمجموعة متنوعة من الأسماء، بما في ذلك المصباح اليَقْطينيّ، وفانوس الراهب، وفانوس الهينكي بانك، وفانوس هوبي ويقال إنها تضلل المسافرين لإنها تشبه مصباح أو فانوس وامض.[بحاجة لمصدر] في الأدب، يشير مصطلح الوهج المستنقعي مجازًا إلى أمل أو هدف يقود المرء إليه ولكن من المستحيل بلوغه أو يشير إلى شيء شرير وغريب.
يظهر الوهج المستنقعي في الكثير من الحكايات الشعبية والأساطير التقليدية للعديد من البلدان والثقافات؛ منها الوهج المسنقعي في سانت لويس لايت في ساسكاتشوان، وسبوكلايت (الضوء الناطق) في جنوب غرب ميسوري، وأضواء مارفا في تكساس، وكرات ناجا النارية على نهر ميكونج في تايلاند، وضوء بولدينج في شبه جزيرة ميشيغان وضوء هيسدالين في النرويج.
في الأساطير، والفولكلور والخرافات، يُنسب الوهج المستنقعي عادةً إلى الأشباح أو الجنيات أو الأرواح. أما العلم الحديث فيفسرها على أنها ظواهر طبيعية مثل التلألؤ الحيوي أو التلألؤ الكيميائي، الناجمة عن أكسدة الفوسفين (PH3)، ثنائي الفوسفان (P2H4) والميثان (CH4) الناتج عن التحلل العضوي.