ولادة فينوس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ولادة فينوس (بالإيطالية: Nascita di Venere) [ˈnaʃʃita di ˈvɛːnere]) هي لوحة للفنان الإيطالي ساندرو بوتيتشيلي أنجزها في حوالي منتصف ثمانينيات القرن الخامس عشر. تصور اللوحة إلهة الحب والخصوبة عند الرومان فينوس (المقابلة لأفروديت في الميثولوجيا الإغريقية) وهي تصل إلى الشاطئ بعد ولادتها. اللوحة موجودة في معرض أوفيزي في فلورنسا بإيطاليا.[5][6]
البداية |
1485[1] |
---|---|
الاسم |
Vénus sortant de l’onde, et poussée par les vents vers la terre avec les Amours (بالفرنسية) [2] (1903) |
العنوان | |
الحركة الثقافية | |
البلد | |
المكان | |
اشتق من | |
جزءٌ مِن سلسلة | |
الموضوع الرئيس | |
النوع الفني | |
الصانع | |
المواد المستخدمة | |
يُصوِّر | |
المجموعة | |
الفترة الزمنية | |
العرض |
278٫5 سنتيمتر[1] |
الارتفاع | |
موصوف في وصلة | |
يصور تدوين إكونكلاس |
غالبًا ما تتم مناقشة ومقارنة ولادة فينوس مع لوحة الربيع، وهي لوحة أخرى لبوتشيللي في نفس الموضوع. وتعتبر اللوحتان من أكثر اللوحات شهرة في العالم ومن العلامات البارزة في عصر النهضة الإيطالية. ويعود هذا إلى أسباب عديدة من بينها موضوع اللوحتين والتركيز على تفاصيل دقيقة في الميثولوجيا الرومانية التي خفت ظهورها في الفن منذ قرون مضت، وكذلك الحجم الضخم للوحة والتصوير غير المعهود لامرأة عارية كموضوع أساسي للوحة.
يعتقد أن اللوحة أنجزت في منتصف ثمانينيات القرن الخامس عشر، وأن أحد أفراد عائلة ميديتشي كلف بوتشيللي برسمها. إلا أن هناك خلاف بين مؤرخي الفن حول هذه النظرية بسبب عدم وجود نصوص يمكن من خلالها التأكد من وصف اللوحة وغيرها من المعلومات الأساسية. وقد حظيت اللوحة بعدد كبير من التفسيرات والتحليلات، والتي ربطها أكثرهم بالتأثر بالأناشيد الهومرية التي أعيد اكتشاف بعضها في فلورنسا في تلك الفترة والتي كانت بمثابة إحياء للتراث الكلاسيكي في الغرب، وأن ولادة فينوس كانت أيضًا بمثابة إحياء للتراث الكلاسيكي الغربي.