وصول صدام إلى السلطة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وصول صدام حسين إلى السلطة هي الأحداث التي أدت لوصول صدام حسين إلى منصب رئاسة الجمهورية في 16 تموز 1979[1] ليكون بذلك صاحب أعلى منصب سياسي في العراق. إذ كانت نقطة التحول تكمن في نجاح انقلاب 17 تموز 1968 مؤديًا لوصول حزب البعث العربي الاشتراكي للحُكم برئاسة أحمد حسن البكر[2] وحصول صدام على منصب نائب الرئيس[3] [4]
هذه مقالة غير مراجعة. (سبتمبر 2022) |
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. |
إنضم صدام حسين الى حزب البعث العربي الإشتراكي عام 1956[5] وقام بتقوية نشاطه السياسي بمحاولة لإغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في 1959 لكن فشلت المُحاولة ممّا دفع صدام إلى الهرب نحو سوريا ومن ثمّ إلى القاهرة.[5] أثارت الحادثة إعجاب ميشيل عفلق بصدام حسين فقام بترقيته ومنحه العضوية الكاملة في الحزب.[6]
عاد صدام الى العراق بعد إنقلاب 8 شباط 1963 وإسقاط عبد الكريم قاسم وكان عبد السلام عارف قد تولى رئاسة الجمهورية وأحمد حسن البكر رئاسة الوزراء لكن سرعان ما قام الرئيس عبد السلام عارف بإقصاء البعثيين من الحكم واعتقالهم وكان من بينهم رئيس الوزراء أحمد حسن البكر وصدام حسين.[7]
إستطاع صدام الفرار من السجن في 23 يوليو 1966 حتى إنتهاء الفترة الثانية لسجنه، حيث عمل على الإطاحة بالحكم والإستيلاء على السلطة[7] وحدث ذلك بالفعل في إنقلاب 17 تموز 1968 حيث هيمن البعثيون على مقاليد الحكم في العراق فتقلد أحمد حسن البكر منصب رئيس الجمهورية وصدام حسين منصب نائب الرئيس.[3]
قام صدام بإحكام قبضته على السلطة اثناء فترة نيابته للرئيس أحمد حسن البكر واستولى عليها بشكل نهائي في 16 يوليو 1979 حيث اضطر البكر الى الإستقالة، ليصبح صدام رئيساً للجمهورية العراقية وقائداً لمجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة.[1]