ورم أرومي مينائي
نوع من الأورام الحميدة التي لها أساس في الظهارة سنية المنشأ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ورم أرومي مينائي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الورم الأرومي المينائي[3] أو ورم أرومات الميناء[4] (بالإنجليزية: ameloblastoma) هو ورمٌ نادرٌ، حميدٌ أو خبيث، يُصيب الظهارة سنيَّة المنشأ (أرومات الميناء، أو الجزء الخارجي من الأسنان أثناء النمو)، ويشيعُ حدوثه في الفك السفلي أكثر من الفك العلوي.[5] حُدد بواسطة كوزاك عام 1827.[6] صُنف هذا النوع من الأورام السنيَّة على أنه ورم مينائي في عام 1885 بواسطة الطبيب الفرنسي لويس تشارلز ملاسيز [الإنجليزية].[7] أُعيد تسميته أخيرًا إلى الاسم الحديث «الورم الأرومي المينائي» (الاسم العلمي: ameloblastoma) في عام 1930 من قبل إيفي وتشرشل.[8][9]
ورم أرومي مينائي | |
---|---|
Ameloblastoma | |
ورم أرومي مينائي في الفك السفلي | |
صورة مجهرية للورم الأرومي المينائي تُظهِر الشبكة الحبيبية المميزة والشبكة النجمية. مصبوغةً بصبغة الهيماتوكسيلين واليوزين. | |
تسميات أخرى | ورم أسلاف المينا،[1] ورم الخلايا مولدة مينا الأسنان[2] |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام، وجراحة الفم والوجه والفكين |
من أنواع | نمط خلوي لورم حميد [لغات أخرى]، وورم سني المنشأ، ومرض |
تعديل مصدري - تعديل |
على الرغم من أنَّ هذه الأورام نادرًا ما تكون خبيثة أو نقيلية (أي نادرًا ما تنتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم)، كما أنها تنمو ببطء، إلا أنها قد تُسبب تشوهاتٍ شديدة في الوجه والفك. إضافةً لذلك، ونظرًا لأن نمو الخلايا غير الطبيعي يتسلل بسهولة ويدمر الأنسجة العظمية المحيطة، فإنه يلزم إجراء استئصال جراحي واسع لعلاج هذا الاضطراب. إذا تُرك الورم العدواني دون علاج، فإنه قد يعيق مجرى الهواء الأنفي والفموي مما يجعل التنفس مستحيلًا دون إجراءٍ فموي بلعومي[10]