Loading AI tools
مرض يصيب الإنسان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الوَحْمة[1][2] أو الشامَة[بحاجة لمصدر] أو الخَال[بحاجة لمصدر] (بالإنجليزية: Nevus) هو مصطلح طبي لعلامة خِلقية مرئية على الجلد أو الغشاء المخاطي.[3] يرجِع أصل التسمية الإنجليزية إلى الكلمة اللاتينية nævus، والتي تعني «علامة الولادة». رغم أن الوحمة يمكن أن تكون إما خِلْقية (موجودة منذ الولادة) أو مُكتسٓبة.
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (نوفمبر 2021) |
وحمة | |
---|---|
وحمة حميدة | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير ، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911 |
تعديل مصدري - تعديل |
يشير مصطلح وحمة إلى عدد من الحالات التي تسببها أورام الخلايا الصباغية وفرط الخلايا الصباغية،[4] فضلًا عن عدد من اضطرابات التصبُّغ، سواء فرط ترسب الميلانين (زيادة الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة) وقصور التملن (انخفاض الميلانين).[5]
هناك أنواع إضافية من الوحمات لا تشمل اضطرابات التصبغ أو الخلايا الصباغية. وتمثل هذه الوحمات الإضافية أورام عابية (هامارتومات) في النسيج الطلائي،[7] النسيج الضام،[8] والتشوهات الوعائية.[9]
تمثل هذه الوحمات النمو الزائد لأنواع من خلايا معينة موجودة في الجلد، بما في ذلك تلك التي تشكل الغدد الدهنية والعرق.
وتمثل هذه الوحمات شذوذ الكولاجين في الأدمة، الطبقة العميقة من الجلد.
وتمثل هذه الوحمات النمو الزائد للأوعية الدموية، بما في ذلك الشعيرات الدموية.[10]
عادة ما يتم تشخيص الوحمات سريريًا بالعين المجردة أو باستخدام منظار الجلد. تتوفر اختبارات أكثر تقدمًا لتمييز الوحمات (الخال) عن سرطان الجلد، بما في ذلك منظار الجلد المحوسب وتحليل الصور.[11] يعتمد علاج الوحمات على نوع الوحمة ودرجة عدم اليقين من التشخيص. تُعرف بعض الوحمات بكونها حميدة، ويمكن رصدها ببساطة مع مرور الوقت. ويرى البعض الآخر أهمية فحص أكثر دقة وخزعة لفحص الأنسجة (النظر في عينة من الجلد تحت المجهر للكشف عن الملامح الخلوية المميزة). على سبيل المثال، قد يرغب الطبيب في تحديد ما إذا كانت الوحمة المصطبغة هي نوع من الوحمات، وحمة خلل التنسج، أو سرطان الجلد، حيث أن بعض هذه الآفات الجلدية تشكل خطر الورم الخبيث. وغالبًا ما تستخدم معايير ABCDE (التماثل، وعدم انتظام الحدود، والتلون، القطر> 6 مم، والتطوُّر) للتمييز بين الوحمات والميلانوما في البالغين، في حين يمكن استخدام المعايير المُعدَّلة (عدم التصبغ، النزيف، واللون الموحد، والقطر الصغير والتطور) عند تقييم الآفات المشبوهة في الأطفال.[12] بالإضافة إلى فحص الأنسجة، قد تتطلب بعض الآفات أيضًا اختبارات إضافية للمساعدة في التشخيص، بما في ذلك البقع الخاصة، الكيمياء النسيجية المناعية، والمجهر الإلكتروني.[13]
يجب أن تُفرَّق الوحمات مفرطة الميلانين عن الأنواع الأخرى من الآفات الجلدية المصطبغة، بما في ذلك:[14][15]
يعتمد علاج الوحمة على التشخيص المحدد، وهناك العديد من الخيارات المتاحة للمعالجة تشمل الطرائق التالية:
يعتمد قرار مراقبة أو علاج الوحمة على عدد من العوامل، بما في ذلك الاعتبارات التجميلية، والأعراض المهيجة (على سبيل المثال: الحكة)، والتقرح، والعدوى، واحتمالية الخباثة.
يتم تضمين الوحمة في أسماء متلازمات جلدية متعددة:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.