وجوه الخطاب في القرآن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أوجه الخطاب في القرآن أو وجوه الخطاب في القرآن أو وجوه خطابات القرآن في علوم القرآن بمعنى: الأوجه المتنوعة في خطاب القرآن، والقرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على رسوله بوحي جلي، وقد أنزله الله بلسان عربي مبين أي: واضح؛ حتى يتمكن المخاطب من فهمه، فهو يخاطب المتهيء للفهم، ووجوه الخطاب في القرآن متعددة من حيث الأساليب المتنوعة وما يراد منها، فقد يكون خطابا للرسول في مثل:﴿يا أيها المدثر﴾، ﴿يا أيها المزمل﴾، ﴿يا أيها الرسول﴾، ﴿يا أيها النبي﴾، وقد يكون عاما مثل: ﴿يا أيها الناس﴾، أو لخصوص المؤمنين مثل: ﴿يا أيها الذين ءامنوا﴾، وقد يكون للتعظيم أو الزجر أو غير ذلك، وقد يكون عاما أريد به الخصوص أو العكس، وهذه الأمثلة للتوضيح لا للحصر، قال السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن: قال ابن الجوزي في كتابه النفيس: الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجها، وقال غيره: على أكثر من ثلاثين وجها، ثم ذكر هذه الوجوه وقرنها بالأمثلة.[1] وقال بدر الدين الزركشي: «يأتي على نحو أربعين وجها».[2]