واجهة التطبيق الثنائية
واجهة ثنائية بين وحدتي برنامج تعمل كجسر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول واجهة التطبيق الثنائية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
واجهة التطبيق الثنائية أو واجهة التطبيق الاثنانية[1] (بالإنجليزية: Application binary interface) اختصاراً ABI، في برمجيات الحاسب هي واجهة بين وحدتي برنامج ثنائيين، وفي الغالب تكون واحدة من هذه الوحدات مكتبة برمجية أو بيئة نظام التشغيل، والأخرى هي البرنامج الذي يتم تشغيله من قبل المستخدم. تقوم هذه الواجهة بتعريف آليات الوصول إلى هياكل البيانات أو الإجراءات الحسابية في لغة الآلة، وهي عبارة عن أدنى مستوى من تفاصيل البرمجة المرئية للمبرمج والتي تعتمد على الأجهزة بشكل أساس. في المقابل، واجهة برمجة التطبيقات ويشار إليها اختصارا (بالإنجليزية: API) تعرّف هذا الوصول في الشيفرة المصدرية وهي في مستوى أعلى نسبيا. تعتبر واجهة برمجة التطبيقات تنسيقا مستقلا عن الأجهزة، وغالباً ما تكون قابلة للقراءة من قبل الإنسان. أحد الجوانب الشائعة لـواجهة برمجة التطبيقات هو اصطلاح الاستدعاء، الذي يحدد كيفية توفير البيانات كمدخلات أو قراءة مخرجات من إجرائية حسابية. على سبيل المثال اصطلاحات استدعاء إكس 86.
عادة ما يكون الالتزام بواجهة التطبيق الثنائية (التي قد تكون أو لا تكون موحدة بشكل رسمي) وظيفة المحول البرمجي أو نظام التشغيل أو مؤلف المكتبة البرمجية. ومع ذلك، قد يضطر مبرمجو التطبيقات إلى التعامل مع واجهة التطبيق الثنائية بشكل مباشر عند كتابة برامجهم باستخدام مزيج من لغات البرمجة (أو حتى المحولات البرمجية المختلفة لنفس لغة البرمجة).