هنري دوتيو
ملحن فرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هنري دوتيو بالفرنسية Henri Dutilleux (و. 22 يناير 1916 – ت. 22 مايو 2013) مؤلف موسيقي فرنسي عمل في النص الثاني من القرن العشرين.
هنري دوتيو | |
---|---|
(بالفرنسية: Henri Dutilleux) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Henri Paul Julien Dutilleux) |
الميلاد | 22 يناير 1916(1916-01-22) أنجيه |
الوفاة | 22 مايو 2013 (97 سنة)
باريس |
مكان الدفن | مقبرة مونبارناس[1] |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | الأكاديمية الملكية للعلوم والأدب والفنون الجميلة في بلجيكا، والأكاديمية البافارية للفنون الجميلة [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد باريس للموسيقى |
تعلم لدى | موريس ايمانويل |
المهنة | ملحن، وعالم موسيقى، ومؤلف موسيقى تصويرية |
اللغات | الفرنسية |
موظف في | معهد باريس للموسيقى، ومدرسة باريس العادية للموسيقى [لغات أخرى] |
التيار | موسيقى كلاسيكية |
الجوائز | |
وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف (2004) جائزة بريميم إمبريال [لغات أخرى] (1994)[2] نيشان القديس كارلوس من رتبة قائد [لغات أخرى] | |
المواقع | |
الموقع | http://mac-texier.ircam.fr/textes/c00000032/ |
IMDB | صفحته على IMDB[3] |
تعديل مصدري - تعديل |
واحد من الشخصيات الأساسية في الموسيقى الفرنسية الحديثة، لكن نقده الذاتي الحاد كان يعني أن سمعته تعتمد على كم صغير نسبيا من الأعمال. مثل مسيان معاصره الأكبر سنا، لم يتوانى عن كتابة موسيقى ثرية بأصوات غريبة، وإيقاعات حسية مضيئة. لكن عكس مسيان، عمل دوتايو يكشف عن اهتمام بالأشكال التقليدية، التي سعى لتجديده في ضوء انبهاره بعمل الزمن والتذكرة.
ولد دوتايو في أسرة فنية جدا في أنجيرز بفرنسا. في صباه، استقرت الأسرة في دوياي وبعد وقت قصير من نصيحة جد هنري وهو مؤلف موسيقي تعلم على يد سان صانز وكان صديق مدى الحياة لفوريه – أن يدرس في المدرسة الموسيقية المحلية. تدريبه الموسيقي استمر في كونسرفتوار باريس، حيث نال جائزة روما عام 1938 بعمل كنتاتا. في الظروف الطبيعية – كانت الجائزة تملي فترة 4 سنوات إقامة في روما لكن دوتايو مكث هناك فقط لأربعة أشهر بسبب ضغط أحداث التي أدت للحرب العالمية الثانية. سجل كحامل محفة في الجيش. بعد إنهاء الحرب عمل لفترة قصيرة (سيد كوراس) في أوبرا باريس، قبل الانضمام إلى فريق عمل إذاعة فرنسا عام 1943 ومنذ عام 1945 عمل مدير إنتاج موسيقي هناك، حيث استقال عام 1963 للتركيز على التأليف الموسيقي.
ديتايو الآن يعتبر أعماله الأولى مشتقة من فوريه وديبوسي ورافيل فلا تستحق الاحتفاظ بها ورفض تقريبا كل الموسيقى التي كتبها قبل «سوناتا البيانو» 1947. كما يعتبر عمله قبل تلك الفترة قريب جدا لنمط من الموسيقى الفرنسية الترفيهية المليئة بالسحر والأناقة والذكاء. مع «سوناتا البيانو» التي كتبها لزوجته، عازفة البيانو جنيفييف جوس، وجد صوتا خاص به.
أغلبية أعمال دوتيو الناضجة تتميز بتقنية ذات تنوع متطور أحب تسميته «النمو التقدمي». إلى حد ما مشتق من قراءته لروايات مارسيل بروست، هذا يتعلق بالتطور التدريجي للخلايا اللحنية أو الإيقاعية الصغيرة إلى ألحان تظهر ثانية عبر ما – بالتعارض مع ذكر لحن مكون بالكامل عند افتتاح كل حركة. هذه سمة هامة في موسيقاه منذ الحركات الثالثة والرابعة المرتبطة لحنيا في سيمفونيته الأولى (1950-1951).[4]