هجوم كويرس (سبتمبر–نوفمبر 2015)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في 14 سبتمبر 2015، شن الجيش العربي السوري – بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث – هجوما جديدا داخل ريف جنوب شرق محافظة حلب من أجل رفع حصار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لقاعدة كويرس الجوية العسكرية المعزولة الذي دام عامين. وقد استكمل هذا الهجوم في وقت لاحق بجهد آخر بدأ في منتصف أكتوبر إلى الجنوب، والذي يهدف إلى تعزيز سيطرة الحكومة على الطريق اللوجستي الرئيسي إلى حلب من وسط سوريا.[32]
هجوم كويرس (سبتمبر–نوفمبر 2015) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من معركة حلب والحرب الأهلية السورية | |||||||
خريطة هجوم جنوب حلب إلى الغرب، وهجوم كويرس إلى الشرق، من سبتمبر إلى أواخر أكتوبر 2015 | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الجمهورية العربية السورية حركة النجباء[12][13] | تنظيم الدولة الإسلامية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
اللواء قاسم سليماني[16][17] (كبير الاستراتيجيين) اللواء حسين همداني ⚔ (نائب القائد) اللواء منذر زمام[18] (قائد مطار كويرس) اللواء هشام محمد يونس[19] (القائد الفرعي لمطار كويرس) العقيد سهيل الحسن[20] (قائد قوات النمر) العقيد شادي إسماعيل[21] (قائد قوات الفهود) العقيد لؤي سليطين[21] (قائد قوات الفهود) أكرم الكعبي[12] (زعيم حركة النجباء) فيكتور بونداريف | عمر العبسي ⚔[22] (قائد داعش في حلب) أبو معاوية الحلبي ⚔[22] (قائد رفيع في داعش) | ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
الجيش السوري:
| جيش داعش | ||||||
القوة | |||||||
314 (مطار كويريس، من أصل 1,000–1,100)[19][26][27] ~4,500 (تعزيزات)[28] | غير معروفة | ||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
78 قتيل، 200+ جريح[29][30] | 80+ قتيل [30][31] |
كان الهدف الرئيسي من الهجوم هو رفع الحصار عن مطار كويريس العسكري، وإراحة مئات الجنود المحاصرين في جيب كويرس لمدة ثلاث سنوات تقريبا، فضلا عن إعطاء عمق كبير لخط الاتصال الرئيسي للقوات السورية والحليفة في المحافظة من الجنوب. كما أن هناك هدفا محتملا على المدى الطويل لقطع الطريق السريع بين حلب والرقة ومن ثم شطر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.[33]