هجوما النرويج 2011
مقالة ويكي أخبار / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هجوما النرويج 2011?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
59.9149776°N 10.746544°E / 59.9149776; 10.746544 (2011 Oslo explosion)
| ||||
---|---|---|---|---|
الموقع بعيد التفجير بلحظات. | ||||
المعلومات | ||||
البلد | النرويج | |||
الموقع | أوسلو عاصمة النرويج | |||
الإحداثيات | 59°54′53.92″N 10°44′47.56″E | |||
التاريخ | 22 يوليو 2011 15:26 التوقيت الصيفي لوسط أوروبا (تفجير قنبلة وإطلاق نار.) | |||
الهدف | حكومة النرويج [لغات أخرى]، ومدني، وحزب العمل النرويجي[1] | |||
الأسلحة | قنبلة وسلاح رشاش. | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | 8 (أوسلو)[2] 69 (أوتايا)[2] المجموع: 77 | |||
الإصابات | 319 | |||
المنفذون | جماعة أصولية[3] إرهابية | |||
منفذون محتملون | اندرس بهرنغ بريفيك | |||
تعديل مصدري - تعديل |
هجوما النرويج 2011 أو كما يُشار إليهما في النرويج أحداث 22 يوليو (باللغة النرويجية: 22 juli[4]) أو 22/7[5] تاريخ الحدث، هما هجومان إرهابيان متتاليان من نوع الذئب المنفرد قام بهما أندرس بهرنغ بريفيك ضد الحكومة والسكان المدنيين ومعسكر الصيف الخاص باتحاد العمال الشباب، والذي لاقى فيهما 77 شخصا مصرعهم.
كان الهجوم الأول انفجار سيارة مفخخة في أوسلو في Regjeringskvartalet وهو مركز الحكومة التنفيذي في النرويج عند الساعة 15:25:22 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي.[6] وُضعت المتفجرات بداخل شاحنة[7] بجانب برج شاهق يسكنه رئيس وزراء النرويج ينس ستولتنبرغ.[8] أودى الانفجار بأرواح ثمانية وأصاب 209 آخرين على الأقل منهم 12 في حالة خطرة.[9][10][11]
وقع الهجوم الآخر بعد أقل من ساعتين في معسكر صيفي في جزيرة أوتويا في بوسكرود. نظم المعسكر اتحاد العمال الشباب، وهو فرع الشباب من حزب العمال النرويجي الحاكم. لبس بريفيك زي شرطة صنعه منزليا كما أظهر أوراق شخصية مزيفة،[12][13] وأخذ عبارة إلى الجزيرة وفتح النار على المشاركين قاتلا 69[14][15][16] وجرح على الأقل 110 منهم 55 في حالة خطرة.[10][11] كان من بين الأموات أصدقاء لرئيس وزراء النرويج ينس ستولتنبرغ، والأخ غير الشقيق للأميرة ميته ماريت ولية عهد النرويج.[17]
كان الهجوم الأكثر حصدا للأرواح في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية،[18][19] كما أظهرت دراسة أن واحدا من كل أربعة نرويجيين يعرفون شخصا ما تأثر بالحدث.[20] أعلن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعديد من الدول دعمهم للنرويج واستنكروا الهجومين. استنتج تقرير جيورف في 2012 أن الشرطة النرويجية كانت بمقدورها منع التفجير والقبض على بريفيك في أوتويا، وأنه كان لا بد من أخذ الاحتياطات لمنع وقوع المزيد من الهجمات و«تخفيف الأعراض العكسية».[21]
ألقت الشرطة النرويجية القبض على أندرس بهرنغ بريفيك، وهو نرويجي يميني متطرف[22] يبلغ من العمر 32 سنة على جزيرة أوتويا[23] وأدانته بالهجومين.[24] وقعت محاكمته بين 16 أبريل و22 يونيو 2012 في محكمة مقاطعة أوسلو، حيث اعترف بريفيك بتنفيذه للهجومين، ولكنه أنكر كونه مذنبا وأن ما فعله هو دفاع عن الضرورة.[25] في 24 أغسطس، حُكم بكون بريفيك مذنبا وحُكم عليه بقضاء 21 سنة في الحجز المشدد في السجن، وهي أقصى عقوبة متاحة في النرويج. يمكن تمديد الحكم إلى الأبد طالما اعتُبر المتهم تهديدا للمجتمع.