نهائي كأس العالم 1998
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
نهائي كأس العالم 1998 هي المباراة النهائية لكأس العالم 1998، النسخة السادسة عشرة من مسابقة كأس العالم. أُقيمت المباراة في ملعب فرنسا في باريس، في 12 يوليو 1998 وجمعت بين البرازيل وفرنسا. شهدت البطولة مشاركة فرنسا كدولة مضيفة، والبرازيل كحاملة للقب البطولة السابقة، و30 فريقًا آخرين تأهلوا من خلال تصفيات كأس العالم 1998 التي نظمتها الاتحادات الستة التابعة للفيفا. تنافست المنتخبات الـ32 في مرحلة المجموعات، وتأهل منها 16 منتخبًا إلى مرحلة خروج المغلوب. في طريقها إلى النهائي، تصدرت البرازيل المجموعة الأولى بفوزين وهزيمة واحدة، ثم تغلبت على تشيلي في دور الـ16 والدنمارك في ربع النهائي، وهولندا بركلات الترجيح في نصف النهائي. أما فرنسا، فقد تصدرت المجموعة الثالثة بثلاثة انتصارات، ثم هزمت باراغواي في دور الـ 16، وإيطاليا في ربع النهائي، وكرواتيا في نصف النهائي. أُقيمت المباراة النهائية أمام 75,000 مشجع، وشاهدها نحو 1.3 مليار شخص عبر التلفزيون وأدارها الحكم المغربي سعيد بلقولة.
الحدث | كأس العالم 1998 | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
التاريخ | 12 يوليو 1998 | ||||||
الملعب | ملعب فرنسا، سان دوني | ||||||
الحكم | سعيد بلقولة (المغرب) | ||||||
الحضور | 75,000 | ||||||
الطقس | معتدل 23 °م (73 °ف), 50% الرطوبة | ||||||
|
قبل المباراة، أُثيرت تكهنات حول جاهزية المهاجم رونالدو الذي اُستبعد في البداية من تشكيلة البرازيل الأساسية، ثم أعيد إلى التشكيلة قبل ركلة البداية. تقدمت فرنسا في النتيجة قبل نصف ساعة من بداية المباراة، عندما تفوق زين الدين زيدان على ليوناردو أراوجو برأسية نفذها إيمانويل بوتي. سجل زيدان مرة أخرى برأسية أخرى من ركنية، قبل نهاية الشوط الأول ليمنح فرنسا التقدم 2-0. ثم أضاف بوتي الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، حيث سدد الكرة منخفضة وسكنت الشباك بعد تمريرة من باتريك فييرا ليؤكد فوز فرنسا بنتيجة 3-0.
كان فوز فرنسا هو لقبها الأول في كأس العالم، حيث أصبحت سابع دولة تفوز بكأس العالم. اُختير زين الدين زيدان أفضل لاعب في المباراة بينما حصل رونالدو على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. بعد الفوز، احتفل مئات الآلاف من المشجعين الفرنسيين في باريس طوال الليل. في اليوم التالي، تجمعوا على طول شارع الشانزلزيه لمتابعة مسيرة لاعبي المنتخب الفرنسي بالحافلة المكشوفة. تلا فرنسا فوزها بفوزها في البطولة الكبرى التالية وهي بطولة أمم أوروبا 2000. أصبحت لياقة رونالدو للمباراة واستبعاده في البداية ثم إعادته إلى تشكيلة البرازيل موضوعًا لاهتمام الصحفيين المستمر بعد المباراة، حيث استمر التحليل لأكثر من 20 عامًا.