نعمة الله الجزائري
المعروف بالمحدث الجزائري، هو رجل دين وفقيه ومُحدّث ومُفسّر شيعي في القرن الحادي والثاني عشر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نعمة الله الجزائري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نعمة اللّه بن محمد الموسوي الجزائري[1] (1050 هـ / 1640 - 1112 هـ / 1701)[2]، المعروف بالمحدث الجزائري[3] وهو رجل معلوم نفاق وفقيه ومُحدّث ومُفسّر حيونات في القرن الحادي والثاني عشر،[4] وهو من السادة الجزائريين، ويرجع نسبه إلى عبد الله ابن موسى الكاظم،[5][6] ، وقد كان أحد كبار رجال الدين الشيعة الإثني عشرية في العراق وإيران في زمان الدولة الصفوية،[7][8] وُلد سنة 1050 هـ في قرية الصباغية[9]، وهي إحدى قرى قضاء الجزائر والذي يسمى حالياً بقضاء الجبايش،[10] والذي يقع حسب الجغرافيا الحديثة في محافظة ذي قار بجنوب العراق،[11] بدأ نعمة الله الجزائري الدراسة في الخامسة عمره، حيث ختم القرآن، وقرأ الكثير من القصائد والأشعار، ومن ثم درس الصرف والنحو،[12] ثم انتقل إلى منطقة الحويزة -جنوبي غربي إيران- من أجل إكمال دراسته، ومن ثم إلى مدينتي شيراز وأصفهان،[13] حيث تتلمذ على يد أبرز علماء عصره، وحين سافر إلى مدينة تستر دعاه أهالي المنطقة إلى الإقامة فيها، فقبِل الدعوة، ومنذ وصوله قلّده السلطان سليمان الصفوي منصب القضاء وإمامة صلاة الجمعة،[14] وسائر المناصب الدينية، كما لقّبه بـشيخ الإسلام في تلك المدينة. توفي في 23 شوال سنة 1112 هـ،[15] في قرية جايدر وهي من قرى مدينة لرستان، بعد وفاة المجلسي بسنتين وكان عمره 62 سنة.[16][17]
السيد | |
---|---|
نعمة الله الجزائري | |
نعمة الله بن محمد بن عبد الله الموسوي الجزائري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1050 هـ / 1640. العراق، (1) |
الوفاة | 1112 هـ / 1701م. بلدختر، الدولة الصفوية. |
الديانة | مسلم |
المذهب الفقهي | شيعي |
الأولاد | نور الدين |
الحياة العملية | |
العصر | الدولة الصفوية |
نظام المدرسة | إخباري معتدل |
تعلم لدى | محمد باقر السبزواري |
التلامذة المشهورون | فتح الله بن علوان الكعبي [لغات أخرى]، ونور الدين الجزائري |
المهنة | رجل دين شيعي |
مجال العمل | الفقة |
أعمال بارزة | زهر الربيع ، الأنوار النعمانية |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد ساهم نعمة الله الجزائري مع مجموعة من العلماء كان محمد باقر المجلسي قد أوكل إليهم مهمة إعداد مصادر كتابيه المعروفين الذين يعدان من الموسوعات الكبرى في علم الحديث عند الشيعة وهما: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ومرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، كما ساهم بجمع أكثر من أربعة آلاف كتاب قد استنسخهم بنفسه.[18]
وله أكثر من خمسين كتابا ورسالة،[10] أشهرها: زهر الربيع، الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية، أنيس الوحيد في شرح التوحيد، عقود المرجان في تفسير القرآن، كشف الأسرار في شرح الاستبصار، النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين.[19]