نظرية الأثير للورنتس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعرف هذه النظرية أيضا بالـ (LET) ولها جذور عائدة إلى نظرية هتدريك لورنس «نظرية الإلكترونات» والتي تعتبر بمثابة تطوير للنظريات التقليدية للأثير بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. عام 1895, محاولا تفسير تجربة ميكلسون ومورلي، لورنتز توصل إلى أن الأجسام المتحركة تنكمش في اتجاه الحركة.لورنتز عمل على تفسير ظاهرة الكهرومغناطيسية (انتشار الضوء) في الاطارات المرجعية المتحركة بسرعات متناسبة.لقد اكتشف أن الانتقال من إطار مرجعي لاطار مرجعي آخر قد يتم تبسيطه باستخدام متغير جديد أسماه الوقت الموضعي. الوقت الموضعي يعتمد على الوقت والموضع تحت الدراسة.منشورات لورنتز (عام 1895 و 1899) استخدمت هذا المتغير دون تفسير معناه الفيزيائي.عام 1900,هنري بوانكاريه أطلق على هذا المتغير «الاختراع الرائع» وقام بتوضيحه عن طريق وضع ساعات في إطارات بسرعات مختلفة وملاحظة اعتماد أداء هذه الساعات على سرعة الإطار الموضوعة بداخله. عام 1899, في إحدى منشوراته «الظاهرة الكهرومغناطيسية في نظام متحرك بسرعة أقل من سرعة الضوء»(1904), لورنتز أضاف الإبطاء الزمني إلى تحويلاته ونشر ما أسماه بوانكاريه عام 1905
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2022) |
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (يوليو 2016) |
[[تحويلات لورينتز من الواضح أن لورنتز لم يكن على علم أن جوزيف لارمور استخدم نفس تلك التحويلات في تفسير دوران الالكترونات عام 1897.معادلات لورنتز ولارمور قد تبدو غير مألوفة، ولكنها جبريا تساوي المعادلات المقدمة من بوانكاريه واينشتين عام 1905.إحدى منشورات لورنتز عام 1904 احتوت على صيغة المتغير المساعد في الديناميكا الكهربية، حيث ظاهرة الديناميكا الكهربية مفسرة في إطارات مرجعية مختلفة بنفس المعادلات وبخواص تحويل محددة.هذا المنشور توصل بوضوح للمغزى من هذه الصيغة، وهو أن نواتج تجارب الديناميكا الكهربية لا تعتمد على السرعة النسبية للإطار المرجعي.هذا المنشور احتوى على مناقشة مفصلة للزيادة في كتلة الأجسام المتحركة بسرعة كبيرة.عام 1905,اينشتين استخدم العديد من المفاهيم، الأدوات الرياضية، والنتائج لكتابة منشوره «عن الديناميكا الكهربية للأجسام المتحركة».المعروف الآن بنظرية النسبية الخاصة.هذه النظرية أطلق عليها في البداية نظرية لورنتز- اينشتين لأن لورنتز وضع لاينشتين الأساس الذي عمل عليه. زيادة الكتلة كانت أول توقعات نظرية النسبية التي تم اختبارها، ولكن تجارب كوفمان (1901 – 1903) أظهرت زيادة مختلفة قليلا في الكتلة مما قاد لورنتز لملاحظته الشهيرة.تأكدت توقعاته النظرية عمليا عام 1908. عام 1909,نشر لورنتز«نظرية الإلكترونات»المرتكزة على سلسلة من محاضراته في الفيزياء الرياضية ألقاها في جامعة كولومبيا.
تقلص الاطوال في الفيزياء (بالإنجليزية:length contraction ) هو مفهوم أسسه الفيزيائي الهولندي هندريك أنتون لورنتس فيما يسمى تحويلات لورينتز. فطبقا للنظرية النسبية الخاصة لأينشتاين فإنه عندما تقترب سرعة الأشياء من سرعة الضوء فإن طولها يظل يتناقص إلى أن يصل إلى الصفر.الفوتون يتحرك بسرعة الضوء وكتلته صفرية. افترض لورنتز في ذلك الوقت أن سرعة الضوء في الفراغ ثابتة لا تتغير ، وأنها تمثل حدا أقصى لسرعة انتقال الأجسام أو الطاقة. ثم جاء أينشتاين وصاغ تلك الخاصية للضوء في النظرية النسبية الخاصة عام 1905 ,وأصبحت أحد الحقائق الطبيعية ، فقد ثبتت تنبؤات النظرية النسبية بالتجربة العملية.
مثال بسيط عن المقصود
الساعة التي توضع في الاقمار الصناعية تم تطويرها على ان لا تتأثر بمجال الأرض والكواكب الأخرى
شدة المجال المغناطيسي تؤثر على حركة الاجسام
وزيادة السرعة تولد مجال مغناطيسي مغاير وغير متناسق مع المحيط
الاجسام المتحركة لا تملك ثبات في المجال المغناطيسي الا بثبات السرعة وهذا سبب تأثر للمجال المغناطيسي للارض بالحركة