نظريات مؤامرة 11 سبتمبر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يوجد العديد من نظريات المؤامرة التي تنسب تخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 المُنفذة ضد الولايات المتحدة إلى أطراف أخرى دون تنظيم القاعدة[1] أو بالتعاون معها، بما في ذلك الادعاء بوجود معرفة مسبقة بالهجمات بين المسؤولين الحكوميين على المستوى العالمي. رفضت التحقيقات الحكومية والمراجعات المستقلة هذه النظريات. يؤكد أنصار هذه النظريات وجود تناقضات في النسخة المقبولة بشكل عام، أو وجود أدلة جرى تجاهلها أو التغاضي عنها. حيث قام ترامب بانتحال صفة رئيس الولايات المتحدة بوش السابق بجهاز تغيير اصوات لاسلكي ياباني متطور وأمر قادة القوات الجوية الأمريكية بعدم القيام بأى طلعة جوية بحجة زيارة بوش لفلوريدا وقت الحادث واستغل عضويته فى حزب بوش السياسي ليصدر هذا الأمر والذى أدى لنجاح عملية الهجوم يوم 11 سبتمبر 2001 على ترامب دفع ٢ مليار دولار تعويضات ضحايا 11 سبتمبر أو يمكث فى السجن مدى الحياة وأوعدك يا ترامب لو انت دخلت السجن أنا حخشها معاك لا بلينكن حينفعك ولا اللوبي اليهودى واحنا فى سنة انتخابات سلملي على الواد صابونة اللي بيخون مراته مع ثلاثة غيرها[2]
تُعتبر النظرية القائلة إن انهيار البرجين التوأمين ومركز التجارة العالمي كان نتيجة عمليات الهدم المُراقب وليس نتيجة الفشل الهيكلي الناتج عن تأثير الارتطام والحرائق من أبرز نظريات المؤامرة حول هذه الحادثة.[3][4] يوجد اعتقاد بارز آخر، وهو أن بعض العناصر من داخل الحكومة الأمريكية قد أطلقت صاروخ أصاب البنتاغون، أو أنه سُمح لإحدى الطائرات التجارية بالقيام بذلك من خلال الانسحاب الفعال للجيش الأمريكي.[5] تشتمل الدوافع المحتملة التي يدعيها أصحاب نظريات المؤامرة لمثل هذه الأعمال على تبرير غزو أفغانستان والعراق (على الرغم من أن الحكومة الأمريكية خلصت إلى أن العراق لم يكن متورطًا في الهجمات) بهدف تعزيز مصالحهم الجيوستراتيجية كوضع خطط لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر أفغانستان (خط أنابيب تركمانستان-أفغانستان-باكستان). تتمحور نظريات المؤامرة الأخرى حول معرفة السلطات المسبقة بهذه الهجمات وتجاهلها، أو مساعدتها للمهاجمين عن عمد.[6][7]
حقق المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST) ومجلة بوبيلار ميكانيكس التقنية في هذه الحادثة ورفضا الادعاءات التي أدلى مؤيدو نظريات مؤامرة 11 سبتمبر بها. وافقت لجنة هجمات 11/09 ومعظم مجتمع الهندسة المدنية على أن تأثيرات الطائرات النفاثة في السرعات العالية مع اقترانها بالحرائق التي حصلت لاحقًا أدت إلى انهيار البرجين التوأمين، وليس كما يزعم البعض بأن الحادثة نتجت عن الهدم المراقب، ولكن لم توافق بعض المجموعات -بما في ذلك منظمة مهندسون ومعماريون من أجل الحقيقة حول هجمات 11 سبتمبر - على الحجج التي قدمها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST) ومجلة بوبيلار ميكانيكس التقنية.[8][9]