ناقضة العظم
نوع خلية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ناقضة العظم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الخلية ناقضة العظم أو هادمة العظم (بالإنجليزية: Osteoclast) هي إحدى الخلايا الموجودة في العظم، ووظيفتها هضم العظم الزائد وغير المفيد.[1][2][3] كما ويوجد في العظم خلايا بنائة وخلايا برعمية. وهي تعتبر خلية أكولة كبيرة.
هادمة العظم | |
---|---|
الاسم العلمي osteoclastus | |
صورة بالمجهر الضوئي تظهر خلية هادمة للعظم ويظهر العظم إلى الأسفل منها وتظهر الصورة الخصائص النموذجية المميزة: خلية كبيرة ذات نوى متعددة وسيتوسول "رغوي". | |
رسم توضيحي يظهر خلية واحدة هادمة للعظم | |
تفاصيل | |
نوع من | خلية بلعمية كبيرة |
ترمينولوجيا هستولوجيكا | H2.00.03.7.00005 |
FMA | 66781 |
ن.ف.م.ط. | A11.329.372.700، وA11.627.482.700 |
ن.ف.م.ط. | D010010 |
تعديل مصدري - تعديل |
ناقضة العظم هي إحدى أنواع الخلايا العظمية، مسؤولة عن هدم أنسجة العظام. تعد هذه الوظيفة ضرورية لحماية وإصلاح وتجديد عظام الهيكل العظمي للفقاريات. تعمل ناقضة العظم على تفكيك وهضم مركب البروتين المميه والمعدن على المستوى الجزيئي عن طريق إفراز الحمض وإنزيم كولاجيناز، وتُعرف هذه العملية بالارتشاف العظمي. تساعد هذه العملية أيضًا في تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم.
توجد ناقضات العظم على سطوح العظام التي تخضع للارتشاف. على هذه السطوح، تتوضع ناقضات العظم في حفيرات قليلة العمق تسمى جوبات الارتشاف (جوبات هاوشيب). تتشكل جوبات الارتشاف نتيجة الفعل التآكلي لناقضات العظم على العظم المتوضع أسفلها. يُظهر الحد السفلي لناقضة العظم نواتئ شبيهة بالأصابع بسبب وجود انثناءات عميقة في الغشاء الخلوي؛ يسمى هذا الحد الحد المتعرج. تكون الحدود المتعرجة على تماس مع سطح العظم ضمن جوبة الارتشاف. يُطوّق محيط الحدود المتعرجة بمنطقة من السيتوبلازم على شكل حلقة وتكون خالية من العضيات الخلوية لكن غنية بخيوط الأكتين. تسمى هذه المنطقة المنطقة الرائقة أو منطقة الإحكام. تمكن خيوط الأكتين غشاء الخلية المحيط بمنطقة الإحكام من أن يثبت بقوة في الجدار العظمي لجوبات هارشيب. بهذه الطريقة، تتشكل حجرة مغلقة تحت ناقضة العظم بين الحدود المتعرجة والعظم الخاضع للارتشاف. تفرز ناقضات العظم أيونات الهيدروجين، والكولاجيناز، والكاثيبسين ك والإنزيمات المحلمهة في هذه الحجرة. يتضمن ارتشاف المطرس العظمي بواسطة ناقضات العظم خطوتين: (1) انحلال المكونات غير العضوية (المعادن)، و(2) هضم المكونات العضوية للمطرس العظمي. تضخ ناقضات العظم أيونات الهيدروجين في الحجرة تحت ناقضة العظم فتخلق بيئة مكروية حمضية، ما يزيد من ذوبانية المعادن في العظام، ثم تحررها وإعادة دخولها إلى سيتوبلازم الخلايا العظمية لتصل إلى الشعيرات الدموية القريبة. بعد إزالة المعادن، يُفرز الكولاجيناز والجيلاتيناز في الحجرة تحت ناقضة العظم. تهضم هذه الإنزيمات وتحلل الكولاجين والمكونات العضوية الأخرى للمطرس العظمي منزوع الكلس. تخضع منتجات التحلل للبلعمة بواسطة ناقضات العظم عند الحدود المتعرجة. نظرًا لخصائصها البلعمية، تعتبر ناقضات العظم إحدى مكونات جملة البلعميات والوحيدات. يتم التحكم في نشاط ناقضات العظم بواسطة الهرمونات والسيتوكينات. يثبط الكالسيتونين، وهو أحد هرمونات الغدة الدرقية، نشاط ناقضات العظم. لا تحتوي ناقضات العظم على مستقبلات للهرمون الجار درقي (الباراثورمون)، ومع ذلك، يحفز الهرمون الجار درقي بانيات العظم على إفراز سيتوكين يُسمى العامل المنشط لناقضة العظم، وهو محفز قوي للنشاط الناقض للعظم.[4]
ناقضة السن هي ناقضة عظمية مسؤولة عن ارتشاف جذور الأسنان اللبنية.[5][6][7]