ميم (وحدة)
وحدة لحمل الأفكار الثقافية و الممارسات ينتقل من عقل إلى آخر عبر الكتابة، الحديث، أو المشاهدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميم (وحدة)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الميم هو مصطلح يقصد به فكرة أو تصرف أو أسلوب والذي ينتشر من شخص لآخر داخل ثقافة ما غالبا بهدف نقل ظاهرة معينة، أو معنى متمثلا في الميم. يعمل الميم كوحدة لحمل الأفكار الثقافية أو الرموز أو الممارسات، والذي يمكن أن ينتقل من عقل إلى آخر من خلال الكتابة أو الحديث أو الإيماءات أو الطقوس أو أي ظاهرة أخرى قابلة للتقليد يربط بينها صورة عامة.[1] يعتبر مؤيدو المفهوم أن الميم نظير ثقافي للجينات في أنها تضاعف نفسها وتتحور وتستجيب للضغوط الانتقائية.[2]
تحتوي هذه المقالة اصطلاحات معربة غير مُوثَّقة. لا تشمل ويكيبيديا العربية الأبحاث الأصيلة، ويلزم أن تُرفق كل معلومة فيها بمصدر موثوق به. (أبريل 2019) |
يفترض المعارضون أن الميم هو ظاهرة فيروسية قد تتطور من خلال الانتخاب الطبيعي بطريقة مشابهة للتطور البيولوجي. يفعل الميم ذلك من خلال عمليات التنوع والطفرات والمنافسة والوراثة، والتي يؤثر كل منها في نجاح تكاثر وانتشار الميم. ينتشر الميم من خلال التصرفات التي تنتجها في العائل. الميمات التي تنتشر بشكل أقل إنتاجية قد تنقرض، بينما تبقى الأخرى وتنتشر وتتحور. تستمتع الميمات التي تتضاعف بكفاءة بالمزيد من النجاح، وقد تتضاعف بعضها بكفاءة حتى عندما يُثبت أنها ضارة لمصلحة العوائل.[3]
ظهر علم التطور الثقافي في التسعينات من أجل استكشاف المفاهيم وانتقال الميمات في ضوء النموذج التطوري.[4] تحدت الانتقادات من العديد من الجهات فكرة الدراسة الأكاديمية للميمات تجريبيا.[5] إلا أن التطورات في مجال التصوير العصبي قد تكون قد جعلت الدراسة التجريبية للميمات ممكنة. يتساءل بعض المعلقين على العلوم الاجتماعية عن فكرة قدرتنا على تصنيف الثقافة في ضوء الوحدات المجردة، كما أنهم ينتقدون خصيصا الطبيعة البيولوجية لتدعيمات النظرية.[6] في حين جادل آخرون أن استخدام هذا المصطلح هو نتيجة سوء فهم للافتراض الأصلي.[7]
كلمة ميم هي كلمة مستحدثة صاغها ريتشارد دوكينز.[8] أتت الكلمة من كتاب دوكينز المنشور في 1976 الجين الأناني.[9] يبدو أن موقف دوكينز نفسه غامض إلى حد ما حيث رحب باقتراح ن. ك. همفري أنه «يجب اعتبار الميمات كائنات حية وليس مجازيا فقط»[10] واقترح اعتبار الميمات «ساكنين فيزيائيين للمخ». لاحقا، جادل أن نواياه الأصلية –غالبا قبل قبوله لرأي همفري- كانت أبسط من ذلك.[11]