ميشال عون
رئيس لبناني سابق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميشال عون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ميشال نعيم عون (ولد في 30 سبتمبر/أيلول 1933)[1][2] هو رئيس الجمهورية اللبنانية الثالث عشر منذ 2016 وحتى 2022.
فخامة الرئيس | |
---|---|
ميشال عون | |
الرئيس الثالث عشر للبنان | |
في المنصب 31 أكتوبر 2016 – 30 أكتوبر 2022 | |
رئيس الوزراء | تمام سلام (2016) سعد الحريري (2016–19) حسان دياب (2020) نجيب ميقاتي (2021) |
|
|
الرئيس العشرون للحكومة اللبنانية | |
في المنصب 22 سبتمبر 1988 – 13 أكتوبر 1990 | |
الرئيس | أمين الجميل |
عضو مجلس النواب | |
في المنصب 1 مايو 2005 – 31 أكتوبر 2016 | |
الدائرة الإنتخابية | كسروان |
القائد العاشر للجيش اللبناني | |
في المنصب 23 يونيو 1984 – 27 نوفمبر 1989 | |
الرئيس الأول للتيار الوطني الحر | |
في المنصب 1 يناير 1990 – 19 سبتمبر 2015 | |
تأسيس المنصب
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ميشال نعيم عون |
الميلاد | 18 فبراير 1933 (العمر 91 سنة)
حارة حريك، بيروت، لبنان |
الإقامة | فرنسا (1991–2005) |
الجنسية | لبناني |
الديانة | ماروني |
الزوجة | نادية الشامي |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 3 |
أقرباء | جبران باسيل (صهر) آلان عون (أبناء الإخوة) |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وضابط |
الحزب | التيار الوطني الحر |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1958 - 1990 | |
الولاء | لبنان |
الفرع | القوات المسلحة اللبنانية |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | الحرب الأهلية اللبنانية حرب التحرير حرب الإلغاء |
الجوائز | |
التوقيع | |
ميشال عون خلال لقائه رئيس روسيا فلاديمير بوتين في 2019 | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد في حارة حريك، وانضمّ إلى الجيش في 1955. كان مقربًا من الجبهة اللبنانية وإسرائيل خلال السنوات الأولى من الحرب الأهلية اللبنانية، وترقّى في 1984 إلى قائد الجيش. في 1988، عيّنه أمين الجميل مع نهاية ولايته رئيسًا لحكومة عسكرية إنتقالية بعد فشل مجلس النواب بانتخاب خلفٍ له. واجه هذا القرار معارضة داخليّة وأدى إلى نشوء نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة عون وتحظى بدعم المسيحيين والعراق، والثانية برئاسة سليم الحص وتحظى بدعم المسلمين وسوريا.
أعلن عون «حرب التحرير» على سوريا، مطالبًا بانسحابها من لبنان، كما عارض اتفاق الطائف، ولم يعترف بشرعية الرئيسين رينيه معوض وإلياس الهراوي. تطوّرت خلافاته مع سمير جعجع إلى اشتباكات مسلّحة بين الجيش والقوات اللبنانية عرفت بحرب الإلغاء، على الرغم من تحالفهما في البداية. في 13 أكتوبر 1990، شنّت القوات السورية عملية حاسمة اقتحمت فيها معاقل عون في بيروت الشرقية والقصر الجمهوري، وانتهت معها الحرب الأهلية.
لجأ عون إلى السفارة الفرنسية حيث أعلن استسلامه، ثم انتقل إلى فرنسا بعد منحه اللجوء السياسي. في المنفى، أسّس التيار الوطني الحر، ولعب دورًا أساسيًا في إقرار الكونغرس الأمريكي قانون محاسبة سوريا. في 2005، عاد عون إلى لبنان بعد انسحاب الجيش السوري إثر ثورة الأرز، وترأس كتلة التغيير والإصلاح بعد انتخابه نائبًا عن دائرة كسروان. وقّع مذكرة تفاهم مع حزب الله وإنضم إلى تحالف 8 آذار، وشارك في اعتصام المعارضة ضد حكومة السنيورة.
بعد انتهاء ولاية ميشال سليمان الرئاسية في 2014، بدأت فترة الشغور الرئاسي بسبب عجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد. فرض عون نفسه مرشحًا للمنصب، ونجح في الحصول على دعم جعجع وسعد الحريري، ما أدّى إلى انتخابه رئيسًا في الجلسة الانتخابية السادسة والأربعين. كلّف عون الحريري ليترأس الحكومة، وأجريت الانتخابات النيابية في 2018 لأول مرة منذ 2009.
في 2019، تعرّض لبنان لأزمة إقتصادية حادّة بسبب عدم توفّر الدولار الأمريكي في السوق اللبنانية، وساهمت جائحة كوفيد-19 في تأجيجها، نتج عنها احتجاجات واسعة في مختلف مناطق لبنان.
في 30 أكتوبر انتهى حكم عون للبنان