ميريام ماكيبا
مغنية جنوب أفريقية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميريام ماكيبا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كانت زينزيل ميريام ماكيبا (4 مارس 1932 – 9 نوفمبر 2008) الملقبة بماما أفريقيا، مغنية من جنوب أفريقيا، وكاتبة أغاني، وممثلة، وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وناشطة في الحقوق المدنية. كما ارتبطت بعدة أنواع موسيقية بما في ذلك الأفروبوب (الموسيقى الشعبية الأفريقية)، وموسيقى الجاز، وموسيقى العالم، وكانت مناهضة ضد الأبارتايد وحكومة الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا.
ميريام ماكيبا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Zenzi Miriam Makeba) |
الميلاد | 4 مارس 1932(1932-03-04) جوهانسبرغ |
الوفاة | 9 نوفمبر 2008 (76 سنة)
كاستل فولتورنو |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | اتحاد جنوب إفريقيا جنوب إفريقيا الجزائر (1972–) |
مشكلة صحية | التهاب المفاصل الروماتويدي |
الزوج | ستوكلي كارمايكل (1969–1978) هيو ماسيكيلا (1964–1966) |
الحياة العملية | |
المهنة | مغنية، وممثلة، وموسيقي تسجيلات، وملحنة[1] |
اللغة الأم | الكوسية[2] |
اللغات | الكوسية، والإنجليزية |
الجوائز | |
نيشان إيكهامنغا (2009)[3] نيشان الخدمة الجديرة بالتقدير [لغات أخرى] (2003) جائزة موسيقى بولار [لغات أخرى] (2002) ميدالية أوتو هان للسلام [لغات أخرى] (2001)[4] نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد | |
المواقع | |
الموقع | http://www.miriammakeba.co.za/ |
IMDB | صفحتها على IMDB[5] |
تعديل مصدري - تعديل |
ولدت في جوهانسبرغ لأب وأم من قبيلة سوازي وكوسيون، أُجبرت ماكيبا في البحث عن عمل وهي طفلة بعد وفاة والدها. يُزعم أنها حظيت بزواج أول قصير ومتعسف في سن 17، وأنجبت طفلتها الوحيد في عام 1950، ونجت من سرطان الثدي. ظهرت موهبتها الصوتية عندما كانت طفلة، وبدأت في الغناء بشكل احترافي في خمسينيات القرن العشرين، مع ذا كوبان بروزيرس، وذا مانهاتن بروزيرس، ومع فرقة نساء سكايلاركس، التي تؤدي مزيجًا من موسيقى الجاز، والألحان الأفريقية التقليدية، والموسيقى الشعبية الغربية. في عام 1959، كان لماكيبا دور قصير في الفيلم المناهض للأبارتايد كام باغ أفريكا، الذي لفت لها الانتباه الدولي، ودفعها للأداء في البندقية، ولندن، ونيويورك. في لندن، التقت بالمغني الأمريكي هاري بيلانفانتي، الذي أصبح معلمًا وزميلًا. انتقلت إلى مدينة نيويورك، حيث لمع نجمها على الفور، وسجلت أول ألبوم منفرد لها في عام 1960. منعت حكومة البلاد محاولتها في العودة إلى جنوب إفريقيا في ذلك العام لحضور جنازة والدتها.
ازدهرت مسيرة ماكيبا المهنية في الولايات المتحدة، وأصدرت العديد من الألبومات والأغاني، أشهرها «باتا باتا» (1967). إلى جانب بيلانفانتي، حصلت على جائزة غرامي عن ألبومها عام 1965 أمسية مع بيلانفانتي/ ماكيبا. أدلت بشهادتها ضد حكومة جنوب إفريقيا في الأمم المتحدة وانخرطت في حركة الحقوق المدنية. تزوجت من ستوكلي كارمايكل، زعيم حزب الفهود السود، في عام 1968. ونتيجة لذلك، فقدت الدعم من الأمريكيين البيض. ألغت الحكومة الأمريكية تأشيرتها أثناء سفرها للخارج، ما دفعها هي وكارمايكل إلى الانتقال إلى غينيا. استمرت في الأداء، غالبًا في البلدان الأفريقية، كما غنت في احتفالات الاستقلال. بدأت في كتابة وأداء الموسيقى التي تنتقد الأبارتايد بشكل أكثر صراحة. كانت أغنية «سويتو بلوز» عام 1977، التي كتبها زوجها السابق هيو ماسيكيلا، تدور حول انتفاضة سويتو. بعد إلغاء نظام الأبارتايد في عام 1990، عادت ماكيبا إلى جنوب إفريقيا. واصلت التسجيل والأداء، وأصدرت ألبوم عام 1991 مع نينا سيمون وديزي غيليسبي، وظهرت في فيلم عام 1992 بعنوان سارافينا!. عُينت سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 1999، وقامت بحملات لأسباب إنسانية. توفيت بنوبة قلبية خلال حفل موسيقي عام 2008 في إيطاليا.
كانت ماكيبا من أوائل الموسيقيين الأفارقة الذين حصلوا على اعتراف عالمي. حيث عرّفت الجمهور الغربي بالموسيقى الأفريقية، وروجت الموسيقى العالمية والأفروبوب. كما قدمت عدد من الأغاني الشعبية التي تنتقد الأبارتايد، وأصبحت رمزًا لمعارضة النظام، لا سيما بعد إلغاء حقها في العودة. ولدى وفاتها، قال رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا إن «موسيقاها ألهمت شعورًا قويًا بالأمل فينا جميعًا».