![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Manchester_Natural_History_Museum.jpg/640px-Manchester_Natural_History_Museum.jpg&w=640&q=50)
مومياء مانشستر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مومياء مانشستر أو مومياء هانا بيزويك (1688م- فبراير 1758م) كانت هانا بيزويك سيدة من مدينة بيرتشن باور في هولنوود [الإنجليزية] أولدهام بإنجلترا، ثرية وتعاني خوفًا مرضيًا من أن تدفن حية.[1] حُنِّط جسدها بعد وفاتها في عام 1758م ولم يُدفَن بل أُبقِيَ على سطح الأرض، ليفحص دوريًا بحثًا عن علامات الحياة.
![Black and white drawing of a large three-storey building fronted by a four-column portico. A man on a light-coloured horse is riding down the wide empty street in front of the building.](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Manchester_Natural_History_Museum.jpg/320px-Manchester_Natural_History_Museum.jpg)
لم تذكر الطريقة المتبعة في عملية التحنيط، ولكن يعتقد أن دَمَها قد بُدّل بخليطٍ من زيت التربنتين وزيت الزنجفر. وبعد ذلك حُفِظَ جسدها في صندوق ساعةٍ قديمةٍ ووضع في منزل طبيب عائلة بيزويك الدكتور تشارلز وايت. إن حالة يبزويك الغريبة جعلتها إحدى المشاهير المحليين كما جعلتها مزارًا يسمح بزيارته للعامة في منزل الطبيب وايت.
نُقل جسد بيزويك المُحَنّط بعد ذلك إلى متحف مانشستر للتاريخ الطبيعي؛ حيث يُعرض وقد لُقِّب باسم مومياء مانشستر أو مومياء بيرتشن باور. ولقد تقرر نقل محتويات المتحف إلى جامعة مانشستر بعد موافقة أسقف المدينة. وأخيرًا، في 22 يوليو 1868، أي بعد مرورِ ما يزيد عن 110 عاماً من تاريخ وفاتها، دُفننت بيزويك. ولم توضع أيُة علاماتٍ على قبرها.