مواقف رونالد ريغان السياسية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان رونالد ريغان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة (1981-1989). وهو نائب جمهوري وممثل وحاكم سابق لولاية كاليفورنيا، أمدّ حركة المحافظين في الولايات المتحدة بالطاقة منذ عام 1964. كانت سياسته الخارجية الرئيسية مضاهاة الاتحاد السوفييتي وتخطّيه في القوة العسكرية، ووضعه على طريق ما أسماه «مزبلة التاريخ». بحلول عام 1985، بدأ بالتعاون الوثيق مع القائد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف -حتى أنهما أصبحا صديقين- وفاوض على مشاريع واسعة النطاق لنزع الأسلحة. كانت الحرب الباردة تنحسر وانتهت فجأةً مع فقدان السوفييت للسيطرة على أوروبا الشرقية بين ليلة وضحاها تقريبًا في أكتوبر 1989، بعد 9 أشهر على حلول نائب الرئيس جورج إتش دبليو. بوش، الذي اتّبع سياسات ريغان، محل ريغان في البيت الأبيض. تفكَّك الاتحاد السوفييتي نفسُه في ديسمبر 1991. في ما يتعلق بمذهب ريغان، عَزز ريغان الدعم الدبلوماسي والمالي والعسكري للتمردات المناهضة للشيوعية في أفغانستان ونيكاراغوا ودول عديدة أخرى. بجزئها الأكبر، انهارت السلطة الشيوعية المحلية مع انهيار الاتحاد السوفييتي.
في الشؤون الداخلية، قام بخطواتٍ دراماتيكية في فترة الركود التضخمي الذي شهد معدلاتٍ عالية للبطالة والتضخم. اشتملت تلك الخطوات على تخفيض كبير للضرائب، ورفع قيود واسع النطاق على الأعمال التجارية. وقام أيضًا بخطوات لإضعاف الاتحادات العمالية ووجد حلًا طويل الأمد نال تأييد الحزبين لحماية نظام الأمن الاجتماعي. على الرغم من حصوله على دعم اليمين الديني، تجنّب على وجه الإجمال قضايا اجتماعية مثل الإجهاض وحقوق المثليين والاندماج العرقي أو قلل من شأنها. تكلم بوضوح عن الصلوات في المدارس العامة إلا أنه لم يشجع تعديلًا دستوريًا يسمح بذلك. كانت مكافحة المخدرات الأولوية القصوى، في حين لم يكن تعزيز الحركة النسوية أولويةً، على الرغم من تعيينه أول امرأة في المحكمة العليا. بات ريغان شخصيةً أيقونية كثيرًا ما أشاد بها مرشحو الرئاسة الجمهوريون المستقبليون.