المندائية
ديانة إبراهيمية موحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مندائية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المندائية أو الناصورائية أو الصابئة، هي ديانة عرقية غنوصية توحيدية متأثرة بالأديان الإغريقية والفارسية واليهودية.[1][10]:4[11]:1 يُقدّس أتباعها المندائيون آدم وشيتل وأنوش ودنانوخت ونوح وسام وزكريا، خاصة يحيى بن زكريا . يعتبر المندائيون آدم وشيتل وأنوش ونوح وسام ويحيى أنبياء، وأن آدم هو مؤسس ديانتهم، ويحيى آخر وأعظم الأنبياء.[12]:45[13]
المندائية | |
---|---|
هذه المقالة هي جزء من سلسلة عن المندائية | |
النوع | دين عرقي[1] |
التصنيف | ديانة غنوصية[1] توحيدية |
الكتب | كنزا ربا، سيدرا اد نشماثا، دراشا اد يهيا المندائي |
القائد | الريشما ستار جبار الحلو[2] |
المنطقة | العراق وإيران ومجتمعات مغتربة |
اللغة | المندائية[3] |
تاريخ التأسيس | القرن الأول الميلادي |
مكان التأسيس | المقاطعة اليهودية، الإمبراطورية الرومانية[4][5] |
انفصلت عن | يهودية الهيكل الثاني[6][7] |
عدد الأتباع | ق. 60,000-100,000[8][9] |
أسماء أخرى | ناصورائيون، صابئة |
بوابة المندائية |
يتحدث المندائيون لغة آرامية شرقية تُعرف باللغة المندائية، واسمهم مشتق من الكلمة الآرامية «ماندا»، التي تعني «المعرفة».[14][15] يُعرف المندائيون في الشرق الأوسط - ولكن خارج مجتمعهم- باسم «صُبَّة» أو «الصابئة»، وكلمة «صُبّة» ذات جذر آرامي يتعلق بالمعمودية.[16] أما مصطلح «الصابئة» مقتبس من اللفظ المذكور في القرآن ثلاث مرات الذي أشار لهم ضمنيًا بانتمائهم إلى أهل الكتاب،[17][18] في بعض الأحيان، يُطلق على المندائيين أيضًا اسم «مسيحيو القديس يوحنا»، اعتقادًا منهم بأنهم الباقين من تلاميذ المعمدان. ومع ذلك، تشير الأبحاث الإضافية إلى أن هذه تسمية خاطئة، حيث يعتبر المندائيون أن يسوع نبي كاذب.[19][20]
تُعرف عقيدتهم الأساسية للإيمان باسم «ناصروتا» (وتعني المعرفة الناصورائية أو الحكمة الإلهية)[21]:xvi[12]:31 ويُسمّون أتباعها «ناسورايي» (الناصريون). ينقسم هؤلاء الناصريون إلى ترميذوتا (الكهنة) وماندايوتا (العلمانيين)، والكلمة الأخيرة مشتقة من مصطلحهم للمعرفة «ماندا».[22]:ix[21] تُعد المعرفة (ماندا) هي أيضًا المصدر الذي اشتُق منه مصطلح المندائية الذي يشمل ثقافتهم بأكملها، وطقوسهم ومعتقداتهم وإيمانهم المرتبط بالعقيدة الناصورائية. لذا، فأتباع تلك الديانة يُطلق عليهم اسم المندائيين أو الناصورائين أو الغنوصيين (المشتقة من الكلمة اليونانية gnosis التي تعني المعرفة) أو الصابئة.[22]:ix[21]
بدايةً، مُورس هذا الدين في جنوب أحواض أنهار كارون ودجلة والفرات والأنهار المحيطة بممر شط العرب المائي جنوبي العراق، وفي محافظة خوزستان الإيرانية. حول العالم، يُعتقد أن هناك ما بين 60,000 إلى 70,000 مندائي.[8] وحتى حرب العراق، كان جميعهم تقريبًا يعيشون في العراق،[23] حيث فرّ العديد من العراقيين المندائيين منذ ذلك الحين من بلادهم بسبب الاضطرابات الناجمة عن غزو العراق سنة 2003م، وما تلا ذلك من احتلال أمريكي، وما نتج بعد ذلك من تصاعد العنف الطائفي على أيدي المتطرفين.[24] بحلول سنة 2007م، انخفض عدد المندائيين في العراق إلى حوالي 5,000 نسمة.[23]
ظل المندائيون منعزلين بشدة. جاءت التقارير عنهم وعن دينهم في المقام الأول من خلال زيارات الغرباء خاصة المستشرق يوليوس هاينريش بيترمان؛[25] وكذلك نيكولا سيوفي وهو مسيحي سوري كان نائبًا للقنصل الفرنسي في الموصل سنة 1887م،[26]:12[27] وعالمة الأنثروبولوجيا الثقافية البريطانية الليدي إي إس دروير. بالإضافة إلى رواية قديمة، وإن كانت شديدة التحيز، كتبها الرحالة الفرنسي جان بابتيست تافيرنييه[28] في خمسينيات القرن السابع عشر الميلادي.