ملاريا
مَرَضٌ بَشَرِيٌّ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ملاريا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المَلَارْيَا[4][5][6] أو البُرَداء[4][5][7] أو الأَجَمِيَّة[5][7] هو مرض طفيلي معدي يسببه طفيلي المتصورة (أو بلازموديوم)، ينتقل عن طريق لعاب أنثى بعوض الأنفوليس، ينتقل إلى الكبد ويتكاثر ثم يطلق إلى الدم ويهاجم خلايا الدم الحمراء ويدمرها، يترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، فقر الدم، وتضخم الطحال. تم اكتشاف الطفيلي المسبب لمرض الملاريا في 6 نوفمبر 1880 في المستشفى العسكري بقسنطينة في الجزائر من قبل طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفزيولوجيا لعام 1907 عن اكتشافه هذا.
ملاريا | |
---|---|
متصورة من لعاب أنثى بعوضة تنتقل خلال خلية البعوضة | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية |
من أنواع | مرض بعدوى الأوليات [لغات أخرى]، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | متصورة منجلية، ومتصورة نشيطة، ومتصورة وبالية، ومتصورة بيضية، ومتصورة نولسية |
طريقة انتقال العامل المسبب للمرض | عبر البعوض [لغات أخرى][1]، ونقل الدم |
المظهر السريري | |
الأعراض | حمى متقطعة، وتضخم كبد، وفقر الدم، وتضخم الطحال، ويرقان، وغيبوبة، ونافض[2]، وحمى |
الإدارة | |
أدوية | |
الوبائيات | |
أعباء المرض | 55111095 معدل السنة الحياتية للإعاقة (2012)[3] 216000000 1 (2016) |
التاريخ | |
المكتشف | رونالد روس، وشارل لافران |
سُمي باسم | نظرية ميازما، ومنطقة رطبة |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، ومعجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة البيتية؛ أو معجم الحقائق والمعارف النافعة [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
تحدث الملاريا نتيجة الاصابة بنوع من الكائنات وحيدة الخلية من عائلة المتصورات.[8] التي تنتقل إلى الانسان عن طريق لدغة أنثى بعوض الأنوفيلة .[8][9] يحدث ذالك عندما تدخل الطفيليات المتواجدة في لعاب البعوضة إلى دم الإنسان.[8] تنتقل الطفيليات إلى الكبد حيث تنضج وتتكاثر.[10] يوجد خمسة أنواع من المتصورة يمكن أن تصيب البشر.[10] وتعد المتصورة المنجلية من أكثر الأنواع خطورة وأكثرها تسببًا للوفاة، في حين أن المتصورة النشيطة والمتصورة البيضوية، و متصورة الملاريا عمومًا تسبب أعراض أقل حدة من تلك التي تسببها المتصورة المنجلية .[8] نادرًا ما تسبب الأنواع P. knowlesi المرض في البشر.[8] عادة ما يتم تشخيص الملاريا عن طريق الفحص المجهري للدم باستخدام أغشية الدم، أو باختبارات التشخيص السريع المستندة إلى البحث عن المستضد .[10] أيضًا تم تطوير طرق تستخدم تفاعل البوليميراز المتسلسل للكشف عن الحمض النووي للطفيلي، ولكنها لا تستخدم على نطاق واسع في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا، بسبب تكلفتها وتعقيدها.[11]
يمكن الحد من خطر الإصابة بمرض الملاريا عن طريق مكافحة البعوض من خلال استخدام الناموسيات والمواد الطاردة للحشرات أو باستخدام تدابير مكافحة البعوض مثل رش المبيدات الحشرية وتصريف المياه الراكدة .[10] تتوفر العديد من الأدوية للوقاية من الملاريا بالنسبة للمسافرين الذين سينتقلون إلى مناطق ينتشر فيها المرض.[8] يوصى بجرعات من دواء مركب سلفادوكسين / بيريميثامين عند الرضع وبعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالملاريا. اعتبارًا من عام 2020 ، تم إيجاد لقاح واحد ثبت أنه يمكنه تقليل خطر الإصابة بالملاريا بنسبة 40٪ لدى الأطفال في إفريقيا.[12][13] أظهرت دراس في لقاح آخر أكثر فاعلية وبنسبة 77٪، لكن هذه الدراسة لم تجتز المراجعة بعد.[14] هناك جهود مستمرة لتطوير لقاحات أكثر فعالية.[13] العلاج الموصى به للملاريا هو مزيج من الأدوية المضادة للملاريا التي تشمل الأرتيميسينين .[10][15][16] قد يكون الدواء الثاني إما ميفلوكين أو لوميفانترين أو سلفادوكسين / بيريميثامين.[17] يمكن استخدام الكينين مع الدوكسيسيكلين في حالة عدم توفر الأرتيميسينين.[17] تطورت المقاومة بين طفيليات الملاريا للعديد من أدوية مضادة للملاريا. على سبيل المثال، المتصورة المنجلية المقاومة للكلوروكين انتشرت في معظم المناطق المتوطنة بالملاريا، وأصبحت مقاومة مادة الأرتيميسينين مشكلة في بعض أجزاء جنوب شرق آسيا.[8]
ينتشر المرض في المناطق المدارية وشبه الاستوائية الموجودة في نطاق واسع حول خط الاستواء.[10][18] وهذا يشمل جزء كبير من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية .[8] في عام 2020 ، كان هناك 241 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم نتج عنها ما يقدر بنحو 627000 حالة وفاة. ما يقرب من 95 ٪ من الحالات والوفيات في أفريقيا خصوصًا في مناطق جنوب الصحراء الكبرى. انخفضت معدلات المرض من عام 2010 إلى عام 2014 ولكنها زادت من عام 2015 إلى عام 2020.[19] ترتبط الملاريا بشكل شائع بالفقر ولها تأثيرات سلبية كبيرة على التنمية الاقتصادية.[20][21] في أفريقيا، تشير التقديرات إلى أنها تؤدي إلى خسائر تُقدر بـ 12 مليار دولار أمريكي سنويًا بسبب زيادة تكاليف الرعاية الصحية، وفقدان القدرة على العمل، والآثار السلبية على السياحة.[22]