مقتل جمال خاشقجي
واقعة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مقتل جمال خاشقجي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مقتل جمال خاشقجي هي عمليّة اغتيال وقعت في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا. ظل مقتل جمال خاشقجي غير رسمي، حتى صدر بيان من النيابة العامة السعودية في 20 أكتوبر 2018، أثبت الحادثة وكشف عن ظروف الوفاة.
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | القنصلية السعودية في إسطنبول | |||
البلد | تركيا | |||
التاريخ | 2 أكتوبر 2018 | |||
الوقت | ما بين الساعة الواحدة حتى الرابعة مساءً | |||
الهدف | جمال خاشقجي | |||
السبب | حُقنة مُخدّر بجرعة زائدة أدّت إلى مقتله (نتائج التحقيقات السعودية) خنق بكيس بلاستيكي (حسب تقرير الواشنطن بوست) | |||
الإحداثيات | 41.086°N 29.0121°E / 41.086; 29.0121 | |||
المشاركين | 21 متهمًا | |||
النتائج | إعفاء كل من أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية ، وعدد من قيادات وضباط جهاز الاستخبارات، إضافة إلى عزل سعود القحطاني المستشار الإعلامي في الديوان الملكي السعودي. | |||
الخسائر البشرية | 1 | |||
الوفيات | جمال خاشقجي | |||
الإصابات | 0 | |||
المشتبه بهم | 21 متهمًا | |||
دفن | مجهول حتى الآن (21 نوفمبر 2018) | |||
استجواب | 21 متهمًا | |||
مدان | خمسة متهمين (أمروا وباشروا بالقتل) وستة متهمين آخرين (متورطين بالعملية) | |||
حكم | المطالبة بإعدام خمسة متهمين (بحسب طلب النيابة العامة السعودية) وسجن ستة متهمين آخرين. | |||
الضحية | جمال خاشقجي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
أدّت الحادثة إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة السعودية على رأسهم أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات، إضافة إلى عزل سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي من منصبه، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة السعودية.
اعتُقل حتى صباح 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018 في السعودية – إثر عمليّة الاغتيال – 18 شخصًا سعوديًا على ذمة التحقيق، بينما حُقّق مع ثلاثة متهمين آخرين حتى تاريخ 15 نوفمبر 2018، وأعلنت المملكة عن التزامها بتقديم جميع المتهمين إلى العدالة، ومحاسبة جميع المتورطين «بالحادثة»، فيما أعلن البيت الأبيض في بيانٍ رسمي عن مواصلة الولايات المتحدة متابعة التحقيقات على المستوى الدولي في مقتل جمال خاشقجي، وقد رحّب الرئيس الأمريكي بالإعلان السعودي، فيما أعلن مصدر سعودي لـرويترز أن ولي العهد السعودي «لم يكن لديه علم بعملية خاشقجي» كاشفًا عن عدم وجود أي «أوامر بقتله أو حتى بالتحديد خطفه ولكن هناك أمرًا دائمًا من رئاسة الاستخبارات بإعادة المعارضين للمملكة» بحسب تعبيره.[1] وصرح وليّ العهد نفسه في مقابلة سابقة مع وكالة بلومبيرغ: «ما أعرفه هو أنه دخل وخرج بعد دقائق قليلة أو ربما ساعة، أنا لست متأكدًا، نحن نحقق في هذا الأمر من خلال وزارة الخارجية لمعرفة ما حدث بالضبط في ذلك الوقت.».[2][3][4] وفي لقاء مع نورا أودونيل بث في 29 سبتمبر 2019، على شبكة سي بي إس الأمريكية، قبيل الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي، صرّح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنّ عملية قتل جمال خاشقجي «جريمة بشعة» لم تأمر القيادة السعودية بها، لكنّه مع ذلك يتحمل «المسؤولية الكاملة» عنها، ذلك أن حادثة القتل جرت في «ظل إدارته».[5] مؤكدًا ألا مصلحة للحكومة السعودية بقتله، وأن الخطر الذي يتهدّد السعودية هو من هذه «الجريمة البشعة التي استهدفت صحفي سعودي في قنصلية سعودية»، مضيفًا لا يمكن تصوّر «الألم» الذي صنعته هذه الجريمة، خصوصًا لدى قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية.[5]