Loading AI tools
شاعر وكاتب مسرحي فلسطيني من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معين توفيق بسيسو (10 تشرين الأول 1928 - 23 كانون الثاني 1984) شاعر فلسطيني ولد في مدينة غزة، حي الشجاعية،[2] تلقى علومه الابتدائية في مدارس غزة الحكومية[2] وعاش في مصر حيث خاض تجربة المسرح الشعري.[3][4][5]
معين بسيسو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 أكتوبر 1926 غزة |
الوفاة | 23 يناير 1984 (57 سنة)
لندن |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | فلسطين الانتدابية (1926–1948) حكومة عموم فلسطين (1948–1959) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأمريكية بالقاهرة (–1952) |
المهنة | شاعر[1]، وكاتب، وكاتب مسرحي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وهو شقيق الكاتب والأديب عابدين بسيسو، تزوج من صهباء البربري، ورزق منها بثلاثة أبناء هم: توفيق، داليا، ومليكة.[2][6][7]
في سنة 1943 التحق بكلية غزة، وتعرف فيها إلى الشاعر المعروف سعيد العيسى،[2] الذي كان مدرسا للغة العربية وأدبها بدأ النشر في مجلة «الحرية» اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946، التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد ما أنهى دراسته في كلية غزة[2]، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته «الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى» وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى.
انخرط في العمل الوطني والديموقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس وفي 27 كانون الثاني 1952 نشر ديوانه الأول (المعركة).
عمل معين بسيسو كمدرس في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة، وأصبح سنة 1955 مديرا لمدرسة مخيم جباليا ولقد شارك في العمل الوطني طيلة الوقت الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة في تلك الفترة.[2]
كان معين شيوعيًا فلسطينيًا وصل إلى أن أصبح أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، وكان سمير البرقوني نائبًا للأمين العام مقيمًا في القطاع، وفي عام 1988 عندما توحّد الشيوعيون الفلسطينيون في حزبهم الموحد، أعلن بسيسو ذلك من على منبر المجلس الوطني الفلسطيني الذي عُقد بالجزائر حينها، وظل معين عضو اللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.
واجه معين بسيسو في بداية عمره فترة احتلال بلاده من قبل الانتداب البريطاني وكان يواصل نضاله كلما تقدم بالعمر مما أدى إلى دخوله السجن واعتقاله مرات عديدة في غزة والعراق ومصر حيث سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963 وفي فترة اعتقاله تعرف على الكثير من المناضلين الفلسطينيين والعرب.[2] وبعد الإفراج عنه من سجن الواحات سنة 1963م توجه إلى بيروت. عمل في مجلس الإعلام الموحد في العام 1974 ونشر قصائده في مجلة فلسطين الثورة. ظل في لبنان حتى حصار بيروت.[2][8]
تلقى تعليمه في كلية غزة، وقد تأثر، في هذه الكلية، بالشاعر سعيد العيسى، وعلى يد هذا الشاعر تعلم الشعر وأصوله.[2]
وتأثر أيضا بالشاعر الفلسطيني أبي سلمى، كما كان لدراسته في قسم الصحافة، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تأثير كبير على تشكل شخصيته الثقافية.[2]
وفي فترات اعتقاله وحبسه كتب معين بسيسو بعض من قصائده التي تمت طباعتها في ديوان شعر مع قصائد أخرى كتبها شعراء مصريون من داخل السجن وهم: زكي مراد، محمد خليل قاسم، محمود توفيق، التي كانت بعنوان «قصائد مصرية»، وكان الإهداء: إلى بطل التحرر الوطني جمال عبد الناصر.[2]
كان لهم إنجاز عظيم في تلك الفترة عندما كانوا في معتقل الواحات فقد قاموا بإنشاء جامعة داخل هذا المعتقل، التي سميت بجامعة شعبان حافظ.[2]
تنقل معين بسيسو في كثير من مدن العالم وعواصمه، من أهم الأحداث التي حصلت في تلك التنقلات هي الأسبوع الثقافي الفلسطيني التي تم في مدينة لندن عام 1984 ميلادي بمرافقة صديقه الأديب يحيى يخلف والتي اشترك فيها أيضا محمود درويش، سميح القاسم، إميل حبيبي وغيرهم من الأدباء الفلسطينيين.[2]
كتب في العديد من الجرائد والمجلات العربية:
شارك في تحرير جريدة المعركة التي كانت تصدر في بيروت زمن الحصار مع مجموعة كبيرة من الشعراء والكتاب العرب.
لقد أسند لمعين بسيسو مناصب أدبية مختلفة ومهمات نضالية كثيرة فقد كان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين كما ربطته بكتاب الاتحاد السوفيتي (سابقا) علاقات حميمة، وقد تمثل ذلك في المشاركات المختلفة في اجتماعات اتحاد كتاب اسيا وأفريقيا، ومن خلال رئاسته لتحرير مجلة الاتحاد.[2]
وبحسب قول يحيى – صديق معين بسيسو إن شهرة معين بسيسو تجسدت في ترجمة معظم أعماله إلى اللغة الروسية، ولغات الجمهوريات الإسلامية والآسيوية[2] ولغات الجمهوريات السوفياتية؛ أذربيجان، أوزبكية، والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.
حصل على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة لوتس التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.
حصل على أعلى وسام فلسطيني (درع الثورة) وكان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني. مُنح إسمه وسام الاستحقاق والتميز الفلسطيني عام 2015.[9]
توفي إثر نوبة قلبية في أحد فنادق مدينة لندن يوم 23 يناير 1984 ففي تلك الرحلة عاش معين بسيسو قمة العطاء والتوهج ولقد كتب قصيدة بعنوان «السفر» بهدف إلقاءها في أمسية لندنية مشتركة مع صديقه محمود درويش، وسميح القاسم. في تلك الأمسية كانت الأنفاس الأخيرة لمعين بسيسو فقد أصابته أزمة قلبية حادة لم يستطع مقاومتها ففارق الحياة.[2]
عاش معين بسيسو ما يقارب السبعة وخمسين سنة، مناضلا بكل المواقف، كان يكتب قصائده بشموخ وطني.[2]
خلالها تجول في كثير من البلدان العربية والأجنبية، لقد شكّل موته هزة كبيرة في وطنه فلسطين ورثاه كثير من الشعراء والقادة، وكانت أبلغ كلمات الرثاء تلك القصيدة التي رثاه فيها الصديق الشاعر سميح القاسم الذي لم يصدق أن معين بسيسو قد مات فقال أنه تماوت ولم يمت، وجاء ذلك في قصيدة بعنوان «أنت تدري كم نحبك، إلى المتماوت معين»
كوفيةٌ في الريح تخفقُ
خصلةٌ من شعرك الوثني
مشبعةٍ بملح البحر
تخفقُ
عندليبُ الروحَ يخفقُ
آخ من قضبان صدرك
ضاق بالإعصار
أنت محاصرٌ
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.