معركة قوصوه الثانية
معركة حربية برية مدتها ثلاثة أيام انتصر فيها العثمانيون على ائتلاف بين جيوش صليبية تقوده مملكة المجر والأفلاق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة قوصوه الثانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معركة قوصوه الثانية أو معركة كوسوڤو الثانية (تُكتب «قوص اوه» بالتركية العثمانية وتُنطق بالتركية الحالية «كوسوڤا») (بالتركية: İkinci Kosova Savaşı)، وتُعرف عند الصرب باسم معركة كوسوڤو 1448 (بالصربية: Косовска битка1448)، وهي معركة معروفة في التاريخين التركي والمجري باسم «معركة ميدان كوسوڤو الثانية» (بالتركية: İkinci Kosova Meydan Muharebesi) (بالمجرية: második rigómezei csata)، ذكرها المؤرخ والأسقف والسياسي المجري: ميخائيل هورفاث (بالمجرية: Horváth Mihály) (1809م - 1878م) بأنها «إحدى أشهر المعارك في التاريخ المجري». وهي معركة برية وقعت في سهل كوسوڤو (بالتركية: Kosova Ovası) ضمن أراضي ديسپوتية الصرب -التابعة للدولة العثمانية آنذاك- بين ائتلافٍ صليبيٍّ تقوده مملكة المجر والأفلاق بقيادة النبيل المجري يوحنا هونياد مقابل العثمانيين بقيادة السلطان مراد الثاني، واستمرت ثلاثة أيام من 17 إلى 19 أكتوبر 1448م (تشير الموسوعة البريطانية إلى وقوعها بين 17 و20 أكتوبر).[la 1]
معركة كوسوڤو الثانية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب العثمانية في أوروبا والحروب العثمانية المجرية | |||||||||
فارس عثماني من الآقنجيّة يُسقط فارساً مجرياً من على جواده ويجرّه بالحبل. من مخطوطة «سليمان نامه» المُزخرفة. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الدولة العثمانية | مملكة المجر | ||||||||
القادة | |||||||||
مراد الثاني | يوحنا هونياد ڤلاديسلاڤ الثاني | ||||||||
القوة | |||||||||
ما بين 40,000 و60,000 جندي | ما بين 24,000 و30,000 جندي | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت المعركة ذروة العدوان المجري للانتقام للهزيمة الثقيلة التي تلقاها الصليبيون في معركة ڤارنا سنة 1444م، وقد أسفرت عن انتصارٍ حاسمٍ للدولة العثمانية مرةً أخرى مؤكدةً انتصارها السابق على حملة ڤارنا الصليبية قبلها بأربعة أعوامٍ، وكما انتهت معركة قوصوه الأولى عام 1389م بانتصار العثمانيين. تكبد هونياد إحدى أعظم إخفاقاته في حروبه ضد الدولة العثمانية، وأحبطت هذه المعركة آخر محاولةٍ كبيرةٍ للصليبيين لتحرير البلقان من الحُكم العثماني ودعم القسطنطينية والتخفيف من وطأة حصار العثمانيين لها،[la 1] فتمهّدت بذلك الأرضية لفتح القسطنطينية بعد هذه المعركة بخمسة أعوام سنة 1453م، عندما فتحها السلطان الشاب «محمد» ابن السلطان مراد الثاني.[la 1]
قاتل الجيشان بضراوةٍ، فكانت هذه المعركة إحدى أطول المعارك وأشدها عنفاً في أوائل العهد العثماني، وأوقع أثراً من معركة قوصوه الأولى سنة 1389م، إذ تَضَاعَف حجم الجيشين عن المعركة الأولى (تتراوح مصادر التعداد بين المعركتين من 12,000-30,000 مجري وأصبح 24,000-30,000، ومن 27,000-40,000 عثماني فأصبح 40,000 - 60,000)، وكان للصدامين النتيجة نفسها من هزيمة الجيش المجري وانتصار العثمانيين، إلا أن السلطان مراد الثاني لم يتمكن من أسر يوحنا هونياد الذي نجا واستمر في حملاته ضد العثمانيين حتى وفاته عام 1456م بعد ثلاث سنواتٍ من فتح القسطنطينية.