معركة الهاني
معركة ضد الغزو الإيطالي لليبيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة الهاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معركة الهاني (شارع الشط): الاثنين 29 من شوال 1329 هـ الموافق 23 أكتوبر 1911 م. معركة من معارك الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي.
معركة الهاني-الشط | |
---|---|
الصراع: الغزو الإيطالي لليبيا | |
التاريخ: الاثنين 29 من شوال 1329 هـ الموافق 23 أكتوبر 1911 | |
المكان: طرابلس | |
النتيجة: انتصار ساحق مقاومه الليبيه وانسحار القوات وانسحابه على خليج | |
المتحاربون | |
المقاومة الليبية | إيطاليا |
القادة | |
نشأتبيك و سليمان باشا الباروني | الجنرال كانيفا |
القوى | |
4332 | 20 ألف جندي |
النتائج | |
170 شهيد و 250 جريح | 374 قتيلا منهم 12 ضابطا و 158 جريحا بينهم 16 ضابطا |
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. |
هي ثالثة المعارك الكبرى التي تجري حول مدينة طرابلس، خلال الشهر الثاني للغزو الإيطالي، وتتخذ لها نفس الميدان الذي جرت فيها معركتان سابقتان (الهاني-شارع الشط 23 أكتوبر 1911م، والهاني-أبي مليانة 26 أكتوبر 1911م) وكانت محاولة الإيطاليين استعادت مراكزهم الدفاعية السابقة قد بائت بالفشل في المعركة السابقة (معركة الهاني-شارع الشط), حيث انهم بدأ يشعرون بالحصار والطوق المشدد الذي فرضته عليهم القوة العثمانية ومن معها من قوات القبائل حول مدينة طرابلس، وظل الامل يحذوهم في استعادة تلك المواقع، ومن ثم توسيع المجال امام قواتهم للتقدم في إكمال مشروعهم الاستعماري حيث أن قواتهم بقيت في حيز ضيق محدود، منذ نزولها في مدينة طرابلس، وقد باشروا في الاعداد للهجوم بعد أن تلقوا دعما حربيا كبيرا وصلهم في ميناء طرابلس يوم 23 نوفمبر 1911 م.
تعتبر أول معركة كبرى حدثت حول مدينة طرابلس، وقد شملت أحداث المعركة كافة أجزاء المدينة من قرقارش غربا حتى بو ستة وسوق الجمعة شرقا مرورا بجنوب المدينة حيث المنشية التي كانت تضم منطقة فشلوم الظهرة وتمتد حتى ميدان التحرير حاليا. وكانت بها مزارع غناء ومسورة بحواجز طوابي بها التين الشوكي الذي ساعد على تخفي المجاهدين عندما بدأت المعركة، وعندما قررت قيادة المجاهدين شن هجوم على القوات الإيطالية بطرابلس رأى الضباط الشباب الليبيون المنخرطون في الجيش التركي أن منطقة المنشية لا زالت عامرة بسكانها ولديهم أسلحة وعتاد حربي أخذوها عندما فتحت مخازن أسلحة الأتراك في الأيام الأولى لضعف المدينة وخروج الحامية التركية منها، وأن القوات الإيطالية لم تقم بالاستيلاء عليها منهم حتى التاريخ المذكور أعلاه). ويمكن الاستفادة منهم لوجودهم خلف مراكز دفاع الإيطاليين التي أسسوها عند احتلالهم لمدينة مثل بو مليانة والهاني وقرقارش، لتحريضهم على القيام بهجوم على مؤخرة جنودهم، لذلك تسلل بعض منهم لإقناعهم على ذلك وكان على رأسهم إبراهيم محمد الزواوي وغيره اتفقوا معهم على الثورة وذلك في اليومين السابقين للمعركة، عندما دخلوا المنطقة من بين التحصينات الإيطالية وقد اتفقوا معهم أيضا على أنه عندما يهاجم المجاهدين مراكز دفاع الإيطاليين المتقدمة من قرقارش وبو مليانة يقوم أهالي المنشية باجتياح المدينة بما لديهم من قوة لكي يركبوا تحركات القوات الإيطالية.
واستمرت المعركة ثمان ساعات متواصلة بحدة متفاوتة من منطقة لأخرى.