معركة الزبداني هي معركة دارت بين الجيش السوري الموالي للرئيس بشار الأسد والجيش السوري الحر المعارض له للسيطرة على منطقة الزبداني ومضايا إبان الثورة السورية، وهي تعد حلقة من حلقات اجتياحات ريف دمشق وهي السياسة التي انتهجها النظام السوري لمجابهة المدن الثائرة. استمرت المعركة 4 أيام من 13 يناير إلى 17 يناير 2012. عجز الجيش السوري على مدارها عن اقتحام البلدة بسبب إحكام الجيش السوري الحر الموالي للثورة سيطرتها عليه ومقاومته لمحاولات التوغل فيها. ورافق الحملة قطع لخدمات الكهرباء والماء والهواتف عن البلدة ما دفع كتيبة حمزة بن عبد الملطلب إلى تهديد السلطة بضرب أبراج نقل الكهرباء المتجهة إلى لبنان وكذلك أنابيب المياه التي تغذي مساكن ضباط الجيش وأبراج الاتصالات. الأمر الذي دفع السلطة في النهاية إلى الجنوح لمفاوضات للتهدئة انتهت لاتفاق وقف إطلاق النار بين المتنازعين.[8] وأثناء المعركة قامت لجنة من بعثة المراقبين العرب بزيارة المدينة للإطلاع على أوضاعها وحياة سكانها تحت الحصار[9] لكن القوات النظامية عادت لقصف المدينتين مع ذلك في 3 شباط خارقة الاتفاق، وبعد أسبوع من القصف أدى إلى سقوط 100 قتيل ومئات الجرحى، فضلاً عن تهديم 35 منزلاً بالكامل وتضرُّر 400 منزل، أعلنَ الجيش الحر انسحابه من المنطقة بعد إبرام اتفاق جديد مع الجيش النظامي.
معلومات سريعة معركة الزبداني, جزء من الحرب الأهلية السورية ...
إغلاق