معركة الباغوز فوقاني
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
معركة الباغوز فوقاني هو هجوم عسكري قامت به قوات سوريا الديمقراطية في 9 فبراير 2019، بمساعدة من التحالف الذي تقودة الولايات المتحدة، وهو جزء من حملة دير الزور العسكرية. وتتألف المعركة من سلسلة من الهجمات البرية داخل وحول مدينة الباغوز فوقاني السورية بالقرب من الحدود العراقية، وللمعركة أهمية كبيرة بسبب انها تدور في آخر معقل لتنظيم داعش في شرق سوريا.[39][40]
معركة الباغوز فوقاني | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من هجوم دير الزور (2017–19)، والنزاع الكردي السوري–الإسلامي (2013–الآن)، والتدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، والحرب الأهلية السورية | |||||||||
خريطة الحملة على داعش في شرق سوريا | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
قوات سوريا الديمقراطية تابور الحرية العالمي عملية العزم الصلب العراق (على الحدود) |
الدولة الإسلامية في العراق والشام
| ||||||||
القادة | |||||||||
مظلوم كوباني (قائد) جيا فرات[4] (قائد معركة الباغوز فوقاني) أحمد أبو خولة[5] (قائد المجلس العسكري في دير الزور) مصطفى منبج[6][7] (قائد كتيبة الثوار في منبج) أبو علي بارد ⚔[8] (قائد جيش الثوار) |
أبو بكر البغدادي[9] (زعيم داعش) أبو خالد الأنصاري ⚔[10] (قائد كبير في داعش) أحمد جميل السيد ⚔[11] (قائد في داعش) | ||||||||
الوحدات | |||||||||
قوات سوريا الديمقراطية
|
قوات داعش | ||||||||
القوة | |||||||||
15.000 مقاتل[21][22] التحالف: دعم جوي، ومدفعية، وقوات خاصة
|
3.000–5.000+ مقاتل[2][28] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
65 قتيل(إدعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان)[29] 82 قتيل، و61 جريح (إدعاء قوات سوريا الديمقراطية)[30] |
101 قتيل,[31] 3,800 أسير(إدعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان)[32][33] 311 قتيل،[34] 5.000+ أسير(إدعاء قوات سوريا الديمقراطية)[2][35] | ||||||||
216 قتيل مدني بالقصف الجوي الذي قامت به قوات التحالف الذي تقودة الولايات المتحدة (إدعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان)[36][37] مصور إيطالي جريح[38] | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بعد سلسلة من الهجمات نجحت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الذي تقودة الولايات المتحدة بتطويق تنظيم داعش في مجموعة من القرى الصغيرة المكتظة بالسكان على طول نهر الفرات خلال الأسبوع الأول من المعركة، وأدعت قوات سوريا الديمقراطية بأن عدد كبير من المدنيين المتواجدين في القرى، هم أقارب لمقاتلي داعش ومعظمهم من الأجانب. وتحت إشراف قوات التحالف، قامت قوات سوريا الديمقراطية بشن هجمات عنيفة ثم استأنفت الهجوم للسماح للمقاتلين المسلحين بالاستسلام وكذلك من أجل إجلاء الرهائن والمدنين من القرى المتحصنة بها داعش من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وبسبب المقاومة الشرسة التي قام بها الجهاديين في القرى المكتظة بالمدنيين تحولت المعركة إلى حصار طويل الأمد.[41]