![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/Physiology_of_Nephron.png/640px-Physiology_of_Nephron.png&w=640&q=50)
معدل الترشيح الكبيبي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتضمن وظائف الكلية المحافظة على التوازن الحامضي القلوي في الدم وتنظيم توازن السوائل وتراكيز الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها من الكهارل ، وتصفية السموم وامتصاص الغلوكوز والأحماض الأمينية وغيرها من الجزيئات الصغيرة، وتنظيم ضغط الدم وإنتاج مختلف الهرمونات مثل الإيرثروبيوتين وتفعيل فيتامين د.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/Physiology_of_Nephron.png/640px-Physiology_of_Nephron.png)
يٌعد معدل الترشيح الكبيبي (بالإنجليزية: Glomerular filtration rate) أحد القياسات المستخدمة في تقييم وظائف الكلية، وهو يصف معدل جريان السائل المرتشح عبرها. يعبر معدل تصفية الكرياتينين (سي سي آر) أو (سي آر سي إل) عن حجم بلازما الدم المصفاة من الكرياتينين خلال وحدة الزمن، وهو قياس مفيد في الحصول على قيم مقاربة لمعدل الترشيح الكبيبي. تتجاوز تصفية الكرياتينين معدل الترشيح الكبيبي لأنه يُفرز من النفرون الكلوي، ويمكن إيقاف هذا الإفراز باستخدام السيميتيدين.
يمكن الحصول على قيم دقيقة لكل من جي إف آر GFR و سي سي آر CCR باستخدام قياسات مقارنة بين المواد في الدم والبول، أو تقديريًا استنادًا إلى صيغ رياضية تعتمد على نتائج فحوصات الدم فقط (eGFR و eCCR)، وتستخدم هذه النتائج في تقييم الوظيفة الإطراحية للكليتين. يعتمد تصنيف مراحل المرض الكلوي المزمن على تصنيفات معدل الترشيح الكبيبي ووجود بيلة ألبومينية وتصنيف العامل المسبب للاعتلال الكلوي.[1][2]
يتراوح المجال الطبيعي لمعدل الترشيح الكبيبي (جي إف آر) بعد التعديل وفقًا لمساحة سطح الجسم بين 100-130، ووسطيًا 125 مليلتر/دقيقة/1.73 م2 عند الرجال، و90-120 مليلتر / دقيقة/1.73 م2 عند النساء بعمر أقل من 40 عام. يبلغ معدل الترشيح الكبيبي عند الأطفال اعتمادًا على تصفية الإنولين 115 مل/د/1.73 م2 حتى عمر السنتين عند الجنسين ثم يتناقص تدريجيًا. يتناقص معدل الترشيح الكبيبي تدريجيًا بعد عمر الأربعين مع تقدم السن بمقدار 0.4-1.2 مليلتر / الدقيقة (دقيقة زمنية) سنويًا.
توصي إرشادات الممارسة السريرية والوكالات الطبية المنظمة باعتماد معدل الترشيح الكبيبي المقدر (إي جي إف آر) للتقييم الروتيني لمعدل الرشح الكبيبي، وتبقى القيمة المقاسة (إم جي إف آر) اختبارًا تأكيديًا عند الحاجة للحصول على تقييم أدق.[3]