معتقدات وأيديولوجية أسامة بن لادن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
خلال سنوات دراسته المتوسطة والثانوية، تلقى بن لادن تعليمه في مدرسة الثغر النموذجية، وهي مدرسة عامة في جدة. ولئن كان بعض الصحفيين قد تكهنوا بأن بن لادن كان من أتباع الحركة الوهابية، فقد اعترض باحثون آخرون على هذه الفكرة. وانغمس بن لادن خلال دراسته في جامعة الملك عبد العزيز في كتابات العالم الإسلامي المتشدد المصري سيد قطب. أبرزها معالم في الطريق وفي ظلال القرآن. اشترك في المدرسة الأثرية. بن لادن تبنى معاداة قطب للغرب، تأكيده على أن العالم الإسلامي قد انغمس في دولة الجاهلية واعتنق دعوته الثورية للإطاحة بالحكومات العربية عن طريق طليعة ملتزمة أيديولوجياً.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Hamid_Mir_interviewing_Osama_bin_Laden.jpg/320px-Hamid_Mir_interviewing_Osama_bin_Laden.jpg)
لتحقيق معتقداته، أسس أسامة بن لادن تنظيم القاعدة، وهو منظمة إسلامية متشددة، بهدف تجنيد الشباب المسلم للمشاركة في الجهاد المسلح عبر مناطق مختلفة من العالم الإسلامي مثل فلسطين (توضيح) وكشمير وآسيا الوسطى، إلخ.[1] بالاشتراك مع العديد من القادة الإسلاميين الآخرين، أصدر فتويين — في عام 1996 ثم مرة أخرى في عام 1998 — أنه يجب على المسلمين محاربة أولئك الذين يدعمون إسرائيل أو يدعمون القوات العسكرية الغربية في البلدان الإسلامية، مشيرا إلى أن أولئك الذين في هذه العقلية هم العدو، بما في ذلك المواطنين من الولايات المتحدة والدول الحليفة. كان هدفه أن تنسحب القوات العسكرية الغربية من الشرق الأوسط وأن تتوقف المساعدات الخارجية لإسرائيل حيث يتم استخدام المساعدات لتمويل السياسة الإسرائيلية في المنطقة.[2][3]