مطلق بن محمد المطيري
قائد عسكري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأمير مطلق بن محمد بن براك المطيري (توفي 1813م/1228هـ) أحد أمراء الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود والإمام سعود بن عبد العزيز المشهورين وهو من أبرز قادة الجيوش المنصورين، كان مطلق أميراً للجيوش السعودية في عمان وكان مقاتلاً شجاعاً، اشتهر بقوته وبسالته، وقد أقام في عمان ست سنوات فقط تخللها رجوعه إلى نجد، استطاع مطلق أن يخضع عمان للدولة السعودية الأولى من صور حتى البريمي وإن تخللتها بعض الارتدادات، وكذلك فقد بني فيها القصور وفتح الطرق وساهم في زيادة المزارع، وترك في تلك البلاد هيبة لا تزال آثارها باقية حتى الآن. وأول ما نجده في التاريخ من أخبار مطلق أنها لما تقدمت القوات السعودية إلى عمان كان عليها أن تسلك أحد مسلكين للوصول إلى البريمي في عمان. وكان اختيار (البريمي) من قبل السعوديين وهي المدينة المجاورة لمدينة العين قراراً صائباً.[1]
مطلق بن محمد المطيري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الرياض |
الوفاة | ١٨١٣ م عمان |
معالم | حروب الدولة السعودية الأولى في عمان |
الإقامة | الرياض |
الجنسية | الدولة السعودية الأولى |
العرق | عرب |
نشأ في | الرياض |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | محمد وعبدالله وسعد وعبدالعزيز |
الأب | محمد بن برّاك الملعبي المطيري |
منصب | |
أمير الجيوش السعودية وأقليم عمان | |
بداية | ١٢١٤ هـ |
نهاية | ١٢٢٨ هـ |
الحياة العملية | |
المهنة | أمير وقائد عسكري |
تعديل مصدري - تعديل |
الأول: هو أن يحتشد في جنوب نجد ويخترق أرض بينونة في إمارة أبوظبي ثم يصل محاضر الجواء ويستمر في المسير مخترقاً تلالاً رملية وأراضي ملحية قاحلة حتى يصل إلى أرض الختم فمدينة العين ثم مدينة البريمي العمانية.[1]
والمسلك الثاني: هو أن تتحد تلك القوات في أرض (القارة) تقع جنوب قطر ثم تسير محاذية لساحل البحر فتمر بمنطقة العديد ثم أرض المجن فمنطقة جبل الظنة، لكن بنو ياس قرروا التصدي للحملة السعودية ثم أن الإمام سعود كان قد أرسل إلى عمان عبد الله بن مزروع وأمرهم بنزول قصر البريمي المعروف في عمان، وأرسل بعد ذلك مطلق بن محمد المطيري بجيش من أهل نجد، وأمر أهل عمان بالاجتماع مع من معه من أهل نجد ثم سار الجيش إلى ساحل الباطنة فتصدى لهم عزان بن قيس ومعه سعيد بن سلطان صاحب مسقط، ودام القتال بينهم في جمع عظيم حتى قتل من جماعة عزان مقتلة عظيمة، إذ بلغ عدد القتلى نحو خمسمائة رجل، ثم اجتمع مع مطلق المطيري، جميع من هم من رعية سعود من أهل عمان، فقاتلوا أهل صحار واستمروا يقاتلون ويغنمون، وأخذ مطلق ومن معه قرى كثيرة من نواحي صحار من أهل الباطنة، وبايع غالبيتهم الدولة السعودية حتى وما تحت ولاية عزان من صحار، وغنموا منها غنائم كثيرة وبعثوا منها إلى الإمام سعود في الدرعية.[1]