مطاردة أسامة بن لادن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اختبأ أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة وزعيمه السابق، بعد بدء الحرب في أفغانستان لتجنب القبض عليه من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها لدوره في هجمات 11 سبتمبر 2001، بعد أن كان على قائمة الهاربين العشرة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي منذ عام 1999.[1] بعد تفادي الأسر في معركة تورا بورا في ديسمبر 2001، أصبح مكان وجوده غير واضح، وتم تعميم شائعات مختلفة حول صحته، ودوره المستمر في القاعدة، والموقع. كما أصدر بن لادن العديد من تسجيلات الفيديو والصوت خلال هذا الوقت.
في ديسمبر 2009، قال الجنرال في الجيش الأمريكي ستانلي مكريستال إن بن لادن سيحتاج إلى «القبض عليه أو قتله» حتى تتمكن الولايات المتحدة من «هزيمة القاعدة أخيرًا».[2]
اكتشف مسؤولو المخابرات الأمريكية مكان أسامة بن لادن من خلال تتبع أحد سعاته. تم جمع المعلومات من معتقلي خليج غوانتانامو، الذين أعطوا ضباط المخابرات الاسم المستعار للساعي باسم أبو أحمد الكويتي. في عام 2009، اكتشف المسؤولون الأمريكيون أن الكويتي عاش في أبوت آباد، باكستان. قام عملاء شبه عسكريين لوكالة المخابرات المركزية بتحديد موقع الكويتي في أغسطس 2010 وتبعوه إلى مجمع أبوت آباد، مما دفعهم إلى التكهن بأنه موقع بن لادن.
في 1 مايو 2011، نفذت القوات البحرية الخاصة الأمريكية التابعة لمجموعة تطوير الحرب البحرية الخاصة اعتداء على المجمع بناء على أوامر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. خلال غارة استغرقت 40 دقيقة، قُتل بن لادن برصاصة فوق العين اليسرى وأخرى على الصدر.[3] تغلبت القوات على سكان المجمع المتبقين، مما أسفر عن مقتل العديد، واستخرج جثة بن لادن (التي دفنت لاحقًا في البحر) بالإضافة إلى محركات الأقراص الصلبة والمستندات والمواد الأخرى.