المصباح الكهربائي هو جهاز يحول الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وبعد عدة تجارب فاشلة في عام 1879 ابتكر المخترع الأمريكي توماس إديسون وفريقه أول مصباح كهربائي عملي باستخدام الخيط القطني واستمر المصباح في الإضاءة لمدة أربعين ساعة متواصلة وقام إديسون بعد ذلك بمحاولات ناجحة لإطالة مدة أنارته إلا أن المصباح الذي يستخدم الآن هو من تطوير شركة جنرال إلكتريك والذي يستخدم فتيل من معدن التنجستين القصيف بعد معالجة معقدة لإكسابه المرونة.[2][3]
التقاطع في الدائرة، والذي يمثل عادة مؤشراً للمصباح.
انبعاج نصف دائري في شكل دائرة، والذي يمثل عادة المصباح كمصدر للضوء أو إضاءة.
يتركب المصباح الكهربائي المتوهج من:
الفتيلة: وهي مصنوعة من مادة التنجستين وهي التي تصل إليها الكهرباء وتجعلها تشتعل مما يضيء المصباح .
سلك من الرصاص: هو سلك يوصل الكهرباء للفتيلة مما يساعدها على الاشتعال وهي التي تسند الفتيلة .
غاز خامل: وهو الغاز الذي يحمى الفتيلة ويطيل عمرها وهو غاز لا يتحد مع اشتعال الفتيلة لأنه خامل والسبب في أنهم وضعوا غاز خامل (لا يتحد مع أي شيء) لكي لا يتحد مع الفتيلة.
الزجاج: وهو الذي يحصن الفتيلة ويمنع خروج الغاز أو دخول الهواء الجوى إلى الفتيلة لأنه إذا اتحد الهواء مع الفتيلة سوف تحترق ويتلف المصباح.
القاعدة: وهي يمكن أن تكون حلزونية (قلاووظ) ومسمارية وهي التي تربط المصباح بالدواية.
نقاط التوصيل: هو سلك من الرصاص يوجد في طرف القاعدة ليوصل الكهرباء بالدائرة الكهربية.
تركيب مصابيح فلورية
فتيلتان على طرفي المصباح من التنجستن وهي مادة متوهجة درجة انصهارها عالية جداً.
أنبوبة زجاجية حتى لا تسمح بدخول الهواء أو خروج الغاز وبها غاز الأرجون (غاز خامل) وهذا الغاز اُخْتير خاصة لأنه لا يتحد مع الفتيل وقليل من الزئبق حتى يزيد التوهج ويطيل عمر المصباح أكثر ومادة فسفورية.
نقاط التوصيل: هي نقتطان على طرفي المصباح توصل المصباح بالدائرة الكهربية.
مادة فسفورية: هي مادة تعطي المصباح لونه ويوجد منها جميع الألوان ولا تكون إلا في المصابيح الفلورية فقط.
تركيب مصابيح المسمار
فتيلة مصنوعة من التنجستين تصل إليها الكهرباء وتجعلها تتوهج فيضيء المصباح.
زجاج: يمنع دخول الهواء وخروج الغاز الخامل لكى لا تحترق الفتيلة.
غاز خامل: غاز يساعد على زيادة عمر الفتيلة ويحميها.
القاعدة: هي قاعدة مسمارية تربط المصباح بالدواية.
نقاط التوصيل: هما سلكان من الرصاص والنحاس يوصلان المصباح بالدائرة الكهربية ويوجدان داخل المصباح ويتوصلان بالقاعدة.
عند تركيب المصباح ينبغي علينا فصل التيار الكهربي عن الدواية.
يلزم لف المصباح من اليمين إلى اليسار حتى يولج في الدواية.
عند نزع المصباح ينبغي فصل الكهرباء عنه بوقت حتى يبرد لأنه يولد طاقة حرارية من اشتعال الفتيلة.
عند انكسار المصباح داخل الدواية يتم إخراج القاعدة بقصافة سلك عن طريق لفها عكس طريقة تركيبها.