مستخدم:Sereena1992/ملعب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أيضا يعرف بالورم الميلانيني الخبيث، وهو نوع من أنواع السرطانات الذي يتطور من الخلايا التي تحتوي على الصبغة الغامقة "الميلانين" المسؤولة عن لون البشرة، المعروفة باسم الخلية الميلانينية[1] . عادة ما يحدث الورم الميلانيني في الجلد، ولكن نادرا ما يحدث في الفم والأمعاء والعين[1][2] أو في أجزاء أخرى من الجسم. يعتبر سرطان الخلاياالصبغية أقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى من سرطانات الجلد، ولكنه أكثر خطورة وتعزى إليه غالبية (75%) الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد، ويتم تشخيص 160000 حالة إصابة بسرطان الخلايا الصبغية سنويا في كل أرجاء العالم، و يزيد معدل الإصابة بهذا السرطان عند أصحاب البشرة الفاتحة بالتحديد، ممن يعيشون في مناطق مشمسة، و بمعدلات عالية في أستراليا ونيوزلندا، و أمريكا الشمالية، و شمال أوروبا. و حسب منظمة الصحة العالمية في تقريرها فإن سرطان الخلايا الصبغية يتسبب ب 48000 حالة وفاة سنوية. في النساء يشيع حدوث هذا المرض في الساقين، بينما في الرجال يشيع حدوثه في الظهر[2]. في بعض الأحيان تتطور من كتل و تطرأ عليها تغيرات تتضمن زيادة في الحجم، حواف غير منتظمة، تغير في اللون، الحكة، و تدمر الجلد[1]. السبب الرئيسي للأورام الميلانينية هو تعرض الذين لديهم مستويات منخفضة من صبغة الجلد "الميلانين" [2][3] للأشعة فوق البنفسجية. قد يكون ضوء الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس أو من أجهزة التسمير. تقريبا في 25% من الحالات يتطور من الرحى (كتل جلدية تعرف عاميا بالشامة)[2]. يعد الأشخاص الذين لديهم العديد من هذه الكتل أو الشامات، أو الذين لديهم أفراد قد أصيبوا بالميلانوما، و الذين لديهم ضعف في وظائف المناعة معرضون لخطر أكبر[1]. وهناك عدد من العيوب الوراثية النادرة مثل جفاف الجلدالمصبغ الذي يزيد أيضا من المخاطر[4] . التشخيص يكون بأخذ خزعة من الآفة الجلدية[1]. إن تجنب ضوء الأشعة فوق البنفسجية واستخدام واقي الشمس قد يمنع من حدوث الميلانوما[2]. يشمل العلاج الاستئصال الجراحي للورم ، والعلاج المساعد، والكيميائي المناعي، والعلاج بالأشعة، وتعد فرصة الشفاء أكبر إذا اكتشفت الميلانوما بينما لا تزال صغيرة وضئيلة وبالإمكان استئصالها جراحيا بالكامل. يمكن اختبار الانتشار من الغدد الليمفاويةالقريبة، ويشفى معظم الناس إذا لم يحدث انتشار ، أما الذين قد انتشر عندهم السرطان فإن العلاج المناعي، أو العلاج البيولوجي، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي قد يمكنه من البقاء على قيد الحياة[1]. مع العلاج في الولايات المتحدة، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هي 98% من بين الذين يعانون من أمراض موضعية، و 17% ممّن قد حدث لديهم انتشار[5]. واحتمالية عودة أو حدوث انتشار تعتمد على سمك الميلانوما، و على سرعة انقسام الخلايا، وفيما إذا كان الجلد قد تدمر و انهار [2] . الميلانوما هي أكثر سرطانات الجلد خطورة . عالميا في عام 2012 أصيب بهذا المرض 232000 شخص وسبب 55000 حالة وفاة. في أستراليا و نيوزلندا أعلى نسبة مصابين بالميلانوما في العالم، وأيضا هنالك نسبة عالية في أوروبا و أمريكا الشمالية، ولكنها أقل شيوعا في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية[2]. وتشيع الميلانوما في الرجال أكثر من النساء[4]. الميلانوما أصبحت أكثر شيوعا منذ 1960 في المناطق التي يعيش في معظمها القوقاز "الذين يمتلكون البشرة البيضاء". [2][4]
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يونيو_2011) |