مستخدم:Mahmoudalrawi/ملعبي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تصيب الكثير من الأمراض الجهاز اللحافي في الإنسان — نظام الأعضاء الذي يغطي كامل الجسم ويتكون من الجلد والشعر والأظافر وكذلك والعضلات والغدد المرتبطة به.[1] الوظيفة الرئيسية لهذا الجهاز هو أن يكون حاجزا للبيئة الخارجية.[2] معدل وزن الجلد يبلغ 4 كيلوغرامات تقريبا ويغطي مساحة مترين مربعين ويتكون من 3 طبقات متميزة هي: the البشرة والأدمة ونسيج تحت الجلد.[1]
هذه صفحة ملعب Mahmoudalrawi، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
مرحبا بك في ملعب ويكيبيديا حيث بوسعك إجراء التجارب. للشروع في التعديل والتحرير، اضغط هنا أو انقر زر عدل بأعلى الصفحة. عدل ما أردت، ثم انقر زر احفظ الصفحة عند الانتهاء. لن يطول بقاء المحتوى الذي أضفته؛ فهذه الصفحة يستعملها المستخدمون الآخرون أيضاً، كما أنها تُفرغ مِن حين لآخر. إن كان لديك حساب، أنشئ ملعبك المخصوص هنا. للاستخدام في مستقبل الأيام، اجعل قالب {{ملعبي}} في صفحتك أو اختر: تفضيلاتي ← الإضافات ← وصلة "ملعب" المستخدم في شريط الأدوات الشخصية أعلى الصفحة. |
هذه القائمة ذات بنية متغيرة. |
هنالك نوعان من الجلد عند الإنسان هما: الجلد المشعر والجلد الأجرد، وهو الجلد الفاقد للشعر في راحة اليد وأخمص القدم (ويسمى كذلك بالسطح "الراحي الأخمصي").[3] في الجلد المشعر، يوجد الشعر في تراكيب تسمى بالوحدات الشعرية الزهمية، كل واحدة تحتوي على بصيلة الشعرة وغدة زهمية وعضلة ناصبة للشعر مرتبطة بها.[4] تتكون البشرة والشعر والغدد في مرحلة الجنين من الأديم الظاهر، والذي يتأثر كيميائيا الأديم المتوسط والواقع تحته والذي يكون الأدمة والأنسجة تحت الجلد.[5][6][7]
البشرة هي الطبقة الخارجية في الجلد، وهي ظهارة حرشفية مكونة من بعض الطبقات: الطبقة المتقرنة والطبقة الصافية والطبقة الحبيبية والطبقة الشائكة والطبقة القاعدية.[8] تصل التغذية إلى هذه الطبقات من الأدمة عن طريق الانتشار لكون البشرة خالية من الأوعية الدموية. تحتوي البشرة على 4 أنواع من الخلايا: الخلايا الكيراتينينة والخلايا الميلانينية وخلايا لانغرهانس وخلايا ميركل. تعد الخلايا الكيراتينينة المكون الرئيسي من بين هذه الأنواع، حيث تشكل تقريبا 95٪ من البشرة.[3] يحافظ على هذه الظهارة الحرشفية المطبقة من خلال انقسام الخلايا في الطبقة القاعدية، حيث أن الخلايا المتمايزة تزاح تدريجيا من الطبقة الشائكة نحو الطبقة المتقرنة، حيث يتم التخلص من الخلايا من هذه الطبقة باستمرار.[3] معدل إنتاج الخلايا في الجلد الطبيعي يساوي معدل الفقدان، وتحتاج الخلية أسبوعين للانتقال من طبقة الخلايا القاعدية إلى طبقة الخلايا الحبيبية، وتحتاج إسبوعين إضافيين لكي تعبر الطبقة المتقرنة.[9]
الأدمة هي طبقة في الجلد تقع بين البشرة ونسيج تحت الجلد، وتتكون من مقطعين هما الأدمة الحليمية والأدمة الشبكية.[10] تتطابق الأدمة الحليمية السطحية مع حروف شبكة الأدمة التي تعلوها، وتوجد منطقة الغشاء القاعدي بين الطبقتين وتتفاعلان من خلالها.[10] تتكون الأدمة من تراكيب هي الكولاجين وألياف مرنة ومادة أساسية.[10] توجد داخل هذه المكونات الوحدات الشعرية الزهمية والعضلات الناصبة والغدد المفرزة والغدد المفترزة.[8] تحتوي الأدمة على شبكتين وعائتين تجريان بشكل متواز إلى سطح الجلد، إحداهما واحدة سطحية والأخرى ضفيرة عميقة، وهما مرتبطتان بأوعية موصلة عمودية.[8][11] وظيفة الأوعية الدموية في الدمة مكونة من أربعة فقرات هي: توفير التغذية وتظيم درجة الحرارة وتنظيم الاتهاب والمشاركة في شفاء الجروح.[12][13]
نسيج تحت الجلد هو طبقة دهنية تقع بين الأدمة واللفافة الواقعة تحتها.[14] هذا النسيج بدوره ينقسم إلى مكونين هما: الطلبقة الدهنية الحقيقة أو السبلة الشحمية، وتوجد تحتها طبقة أثرية من العضلات هي السبلة العضلية.[3] المكونات الخلوية الرئيسية في هذا النسيج هي الخلايا الدهنية.[14] يتكون تركيب هذا النسيج من حيز حاجزي وحيز فصي، وهما يختلان في المظهر تحت المجهر.[8] تتضمن وظيفة الطبقة الدهنية تحت الجلد عزل الجسم وامتصاص الإصابات وتوفر الحفظ لمصادر الطاقة.[14]
الحالات المرتبطة بالجهاز اللحافي عند الإنسان تتضمن طيفا واسعا من الأمراض، يطلق عليها تسمية الجلادات, بالإضافة للكثير من الحلات غير المرضية مثل (كما في ظروف معينة: فرط ميلانين الظفر وأظافر المضرب).[15][16] ورغم أن هنالك عددا قليلا من الأمراض مسجلة لأغلب زيارات المرضي لأطباء الجلد، لكن هنالك آلاف الحالات الجلدية تم العرف عليها ووصفها.[14] ويواجه تصنيف هذه الأمراض تحديات في علم تصنيف الأمراض، حيث أن الكثير من أسباب هذه الأمراض ومرضيتها عادة غير معروفة.[17][18] لذلك فإن أكثر الكتب العلمية تصنف هذه الأمراض حسب موقعها وتكوينها وأسبابها وغيرها.[19][20] يجرى التشخيص السريري لأي حالة جلدية معينة من خلال جمع معلومات المريض المتعلقة بالآفة الجلدية وتشمل موقعها (مثل الذراع والرأس والساق) والأعراض (الحكة والألم) والمدة (حادة أو مزمنة) والتنسيق (منعزل أو عام أو حلقي أو خطي), والتشكل (البقع والحطاطات والحويصلات) واللون (أحمر او أزرق أو بني أو أسود أو أبيض أو أصفر).[21] يحتاج تشخيص الكثير من الأمراض إلى خزعة جلدية لتعطي المعلومات النسيجية[22][23] التي يمكن ربطها مع التشخيص السريري والنتائج المختبرية.[24][25][26]