![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Tesla_Model_3_DCA_08_2018_0286.jpg/640px-Tesla_Model_3_DCA_08_2018_0286.jpg&w=640&q=50)
مركبات الوقود البديل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مركبة الوقود البديل، مركبة تعمل بوقود بديل بدلًا من الوقود البترولي التقليدي (بنزين أو بتروديزل). يشير المصطلح أيضًا إلى أي تقنية (مثل السيارة الكهربائية والمركبات الكهربائية الهجينة والمركبات التي تعمل بالطاقة الشمسية) التي تشغل محركًا لا يشتمل فقط على البترول. أصبح تطوير أنواع وقود بديلة أنظف وأنظمة طاقة متقدمة للمركبات أولوية عالية للعديد من الحكومات ومصنعي السيارات في جميع أنحاء العالم، بسبب مجموعة من العوامل مثل المخاوف البيئية، وارتفاع أسعار النفط، واحتمالية ذروة النفط.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Tesla_Model_3_DCA_08_2018_0286.jpg/640px-Tesla_Model_3_DCA_08_2018_0286.jpg)
ظهرت محركات المركبات التي تعمل بالبنزين/الغازولين لأول مرة في ستينيات وسبعينيات القرن التاسع عشر، إذ استغرق الأمر حتى ثلاثينيات القرن الماضي للسيطرة الكاملة على المحركات الأصلية «البديلة» التي تعمل بالبخار (القرن الثامن عشر)، أو بالغازات (أوائل القرن التاسع عشر)، أو بالكهرباء (نحو 1830).[1]
لا تشبه المركبات الكهربائية الهجينة مثل تويوتا بريوس مركبات الوقود البديل، إلا أنها تجعل استخدام الوقود البترولي أكثر كفاءة، من خلال التقنيات المتقدمة في البطارية الكهربائية والمحرك/المولد. تركز جهود البحث والتطوير الأخرى في الأشكال البديلة للطاقة على تطوير المركبات الكهربائية بالكامل ومركبات خلايا الوقود، وحتى على الطاقة المخزنة من الهواء المضغوط.
يمتد التحليل البيئي لتأثيرات أنواع وقود المركبات المختلفة إلى ما هو أبعد من مجرد كفاءة التشغيل والانبعاثات، خاصةً إذا أصبحت هذه التقنيات قيد الاستخدام على نطاق واسع. يتضمن تقييم دورة حياة السيارة اعتبارات الإنتاج وما بعد الاستخدام. يعد تصميم المهد إلى المهد أكثر أهمية من التركيز على عامل واحد مثل نوع الوقود.[2][3]