مذبحة بنجارا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مذبحة بنجارا، وتُعرف أيضًا بمعركة بنجارا، هي هجوم حدث عام 1834 في بنجارا في أستراليا الغربية على عدد غير مؤكد من الرجال والنساء والأطفال من شعب بنجارب نونغار من قبل كتيبة مؤلفة من 25 جندي وشرطي ومستوطن بما في ذلك -وبقيادة- الحاكم جيمس ستيرلنغ. يُقدر ستيرلنغ عدد البنجارب الذين شُن عليهم الهجوم بحوالي 60 أو 70 بينما قدر جون رو، الذي اشترك في الهجوم، العدد بين 70 و80 شخص وهو ما يوافق تقريبًا تقدير شاهد عيان غير لم يُعرف عن نفسه بسبعين شخصًا.[2][3][4]
مذبحة بنجارا | |
---|---|
جزء من | حروب الحدود الأسترالية |
المعلومات | |
البلد | أستراليا |
الإحداثيات | 32°37′48″S 115°52′16″E |
التاريخ | 28 أكتوبر 1834 |
الهدف | سكان أستراليا الأصليون[1] |
الخسائر | |
الوفيات | 16 [1] |
المنفذ | مستوطن[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
على الجانب المهاجم، قُتل النقيب إليس وأصيب العريف هيفرون. على العكس من ذلك، في الطرف المدافع قُتل عدد غير مؤكد من رجال ونساء وأطفال شعب بنجارب. بينما حدد ستيرلنغ عدد المقتولين من شعب بنجارب بحدود 15 ذكر، قدر رو العدد بين 15 و20 وقدر شاهد عيان غير معروف العدد ما بين 25 و30 قتيل بما في ذلك امرأة واحدة وعدد من الأطفال ومن المحتمل أن يكون العدد أكبر من ذلك للرجال الذين قتلوا في النهر ورميت جثثهم لتعوم مع التيار. لا يُعرف عدد الإصابات في شعب بنجارب وكذلك الأمر بالنسبة للوفيات نتيجة الإصابات خلال الهجوم.[5][6]
كانت مذبحة بنجارا ذروة ارتفاع التوتر والعنف بين المستوطنين الأوروبيين وشعب بنجارب. بعيدًا عن تهديد ستيرلنغ بقتل 80% من سكان نونغار في الجنوب الغربي (الذي يعادل الإبادة الجماعية) بقي شعب بنجارب يقاوم، إذ بقي بعضهم يقاوم بينما سعى آخرون للسلام. رغم أن نتائج الهجوم كانت كارثية على شعب بنجارب، إذ مكنت المجموعات المحيطة من استغلال ضعف شعب بنجارب الذي كان قويًا فيما سبق، يُعد البنجارب حاليًا أمناء وممثلين أقوياء لثقافتهم.