Loading AI tools
كلمة عبرية وردت في أسفار العهد القديم من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمديم (بالعبرية:מַחֲמַדִּים) كلمة عبرية وردت كثيراً في أسفار العهد القديم وتُترجم في الترجمات العربية للعهد القديم إلى «مشتهيات».
النص العبري المقصود في سفر "نشيد الأنشاد"، الإصحاح/5، الآية/16، جاء بالرسم الآتي: חִכּוֹ מַמְתַקִּים וְכֻלּוֹ מַחֲמַדִּים זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם׃
وينطق بالعبرية على هذا الوجه: حِكّو مَمتَكِيم فِخُلّو مَحَمَدِيم زِا دودِي فِزِا ريعِي بِنوت يِروشالامِ.
نشيد الأنشاد هو ذاته بالإنجليزية (song of solomon)[1]
في العديد من ترجمات العهد القديم، ذكر في سفر نشيد الإنشاد 16 كلمة (محمديم) وتُترجم إلى (مشتهيات)، هذه ترجمات حرفية من الكتاب المقدس للغة العربية:
(محمديم) ليست «اسم علم» على أحد، بل هي بمعنى الجمال والاشتهاء، وأنها قد وردت في الكثير من المواضع في أسفار العهد القديم بهذا المعنى أيضا.[2]
يرى البعض أن السياق هنا لا يحتمل إقحام اسم علم بمعنى (محمد) فيه، وسفر نشيد الأنشاد كله غزل بين رجل وامرأة، وتشبه علاقتهما كحب شعب إسرائيل والله، السياق والمعنى اللغوي فيها بعيد كل البعد عن قصد نبي الإسلام محمد [2][3]
البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب الأولى أمر ثابت يقيناً لدى المعتقد الإسلامي، ففي القرآن الكريم: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ) الأعراف/ 157.[2] لكن يرى بعض علماء المسلمين أنه ليس من الضروري أن تكون عبارة (محمديم) بحد ذاتها دالة على بعثة النبي لعدة أمور:
وإثبات ذلك لا يحتاج إلى تكلف تأويل بعض الكلمات بما يخالف معاني اللغة العبرية، وبما يخالف السياق الذي وردت فيه، وقد كتب العلماء في ذلك مصنفات خاصة، جمعوا البشارات الواردة في العهد القديم، والعهد الجديد، بل وفي غيرها من كتب الأديان الأخرى. يمكنك مراجعة الكتب:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.