ما بعد هجمات 11 سبتمبر
كل ما حدث من ردود أفعال وأحداث وأضرار بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
غيرت هجمات 11 سبتمبر الولاية الأولى للرئيس جورج دبليو بوش وأدت إلى ما أسماه الحرب العالمية ضد الإرهاب. دقة وصفها ب«الحرب» ودوافعها السياسية وعواقبها موضوع نقاش مضني. وزادت الحكومة الأمريكية العمليات العسكرية والاجراءات الاقتصادية والضغوط السياسية على الجماعات التي تتهمها بانها إرهابية، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الحكومات والدول التي اتهمت بإيوائها. وفي أكتوبر 2001 شهد أول عمل عسكري بدأته الولايات المتحدة. وبموجب هذه السياسة، قام حلف شمال الأطلسي بغزو أفغانستان من أجل التخلص من نظام طالبان (الذي يأوي القاعدة) والقبض على قوات القاعدة.
ولكن الحرب مستمرة ولم يتم الانتصار فيها. ويشير المنتقدون إلى أن الصراع الأفغاني ساهم في زعزعة إستقرار باكستان المجاورة[1] وأفغانستان نفسها بعيدة كل البعد عن السلام—ذهب اللورد أشدون الدبلوماسي البريطاني والممثل الدولي الأعلى السابق للبوسنة والهرسك إلى حد وصف البلاد بأنها «دولة فاشلة».[2] كما أكدت الحكومة الأمريكية أن الغزو الأمريكي للعراق مرتبط بيوم الحادي عشر من سبتمبر.[3]